كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ زَهْرَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالا : كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ زَهْرَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالا : بَعَثَ الأَخْمَاسَ مَعَ قُضَاعِيٍّ وَأَبِي مفزرٍ ، وَالْحِسَابَ مَعَ زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَكَانَ الَّذِي يَكْتُبُ لِلنَّاسِ وَيُدَوِّنُهُمْ ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى عُمَرَ ، كَلَّمَ زِيَادٌ عُمَرَ فِيمَا جَاءَ لَهُ ، وَوَصَفَ لَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُومَ فِي النَّاسِ بِمِثْلِ الَّذِي كَلَّمْتَنِي بِهِ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا عَلَى الأَرْضِ شَخْصٌ أَهْيَبُ فِي صَدْرِي مِنْكَ ، فَكَيْفَ لا أَقْوَى عَلَى هَذَا مِنْ غَيْرِكَ ، فَقَامَ فِي النَّاسِ بِمَا أَصَابُوا وَبِمَا صَنَعُوا ، وَبِمَا يَسْتَأْذِنُونَ فِيهِ مِنَ الانْسِيَاحِ فِي الْبِلادِ ، فَقَالَ عُمَرُ هَذَا الْخَطِيبُ الْمِصْقَعُ ، فَقَالَ : إِنَّ جُنْدَنَا أَطْلَقُوا بِالْفِعَالِ لِسَانَنَا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |