القول في تاويل قوله جل ثناؤه ولا يقبل منها شفاعة سورة البقرة اية


تفسير

رقم الحديث : 846

حَدَّثَنِي يُونُسُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ زَيْدٍ : " لَمَّا أَنْجَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ فِرْعَوْنَ ، وَأَغْرَقَ فِرْعَوْنَ وَمَنْ مَعَهُ ، قَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ : اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ سورة الأعراف آية 142 ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُوسَى وَأَمَرَ هَارُونَ مَا أَمَرَهُ ، وَخَرَجَ مُوسَى مُتَعَجِّلا مَسْرُورًا إِلَى اللَّهِ ، قَدْ عَرَفَ مُوسَى أَنَّ الْمَرْءَ إِذَا أَنْجَحَ فِي حَاجَةِ سَيِّدِهِ كَانَ يَسُرُّهُ أَنْ يَتَعَجَّلَ إِلَيْهِ ، قَالَ : وَكَانَ حِينَ خَرَجُوا اسْتَعَارُوا حُلِيًّا وَثِيَابًا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ، فَقَالَ لَهُمْ هَارُونُ : إِنَّ هَذِهِ الثِّيَابَ وَالْحُلِيَّ لا تَحِلُّ لَكُمْ ، فَاجْمَعُوا نَارًا ، فَأَلْقُوهُ فِيهَا فَأَحْرِقُوهُ ، قَالَ : فَجَمَعُوا نَارًا ، قَالَ : فَكَانَ السَّامِرِيُّ قَدْ نَظَرَ إِلَى أَثَرِ دَابَّةِ جِبْرِيلَ ، وَكَانَ جِبْرِيلُ عَلَى فَرَسٍ أُنْثَى ، وَكَانَ السَّامِرِيُّ فِي قَوْمِ مُوسَى . قَالَ : فَنَظَرَ إِلَى أَثَرِهِ فَقَبَضَ مِنْهُ قَبْضَةً ، فَيَبَسَتْ عَلَيْهَا يَدُهُ ، فَلَمَّا أَلْقَى قَوْمُ مُوسَى الْحُلِيَّ فِي النَّارِ ، وَأَلْقَى السَّامِرِيُّ مَعَهُمُ الْقَبْضَةَ ، صَوَّرَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ ذَلِكَ لَهُمْ عِجْلا ذَهَبًا ، فَدَخَلَتْهُ الرِّيحُ ، فَكَانَ لَهُ خُوَارٌ ، فَقَالُوا : مَا هَذَا ؟ فَقَالَ السَّامِرِيُّ الْخَبِيثُ : هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ سورة طه آية 88 ، الآيَةُ إِلَى قَوْلِهِ : حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى سورة طه آية 91 ، قَالَ : حَتَّى إِذَا أَتَى مُوسَى الْمَوْعِدَ ، قَالَ اللَّهُ : وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى { 83 } قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي سورة طه آية 83-84 . فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ : أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ سورة طه آية 86 " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.