خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في حر شديد حتى ان احدنا ليضع يده ع...


تفسير

رقم الحديث : 38

وَأَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَاعِدٍ لِنَفْسِهِ : " أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَلِيقُ بِقَائِلٍ يَقُولُ إِذَا مَا اللَّيْلُ أَنْجُمُهُ تَسْرِي أَيَا مَنْ تَرَى جِسْمِي وَلَحْمِي وَأَعْظُمِي وَمَنْ حُبُّهُ مِنِّي مَلَا الْقَلْبِ وَالصَّدْرِ وَمَنْ لُطْفُهُ مَا لَسْتُ أَبْلُغُ كُنْهَهُ وَلَا حَدُّهُ الْأَجْزَاءُ مِنْ عَدَدِ الْقَطْرِ وَمَنْ هُوَ رَبَّانِي وَغَذَّى بِلُطْفِهِ وَجَلَّلَنِي بِاللُّطْفِ وَالْمَنِّ وَالسِّتْرِ وأَنْعَشَنِي مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ وَحَيْرَةٍ وَفَهَّمَنِي مِنْ بَعْدِ أَنْ كُنْتُ لَا أَدْرِي وَأَنْطَقَنِي مِنْ بَعْدِ عِيٍّ وَلُكْنَةٍ وَزَحْزَحَ بِالْأَعْذَارِ عَنْ حُجَّتِي عُذْرِي وَعِنْدِيَ مِنْ مَكْنُونِ مَا خَصَّنِي بِهِ مَصُونٌ عَظِيمُ السِّتْرِ يَا لَكَ مِنْ سِتْرِ أَصُولُ بِهِ طَوْرًا وَأَفْخَرُ تَارَةً وَأَشْرُفُ أَحْيَانًا وَيَزْهُو بِهِ قَدْرِي وَأَخْتَالُ فِي مَشْيِي بِهِ وَلِأَنَّهُ رَضِينِي لَهُ عَبْدًا وَأَبْسُمُ عَنْ ثَغْرِي أَلَا أَيْنَ مِثْلِي وَالسَّمَوَاتُ كُلُّهَا لَدَيَّ مَعَ الْأَرَضِينَ وَالْبَرِّ وَالْبَحْرِ أَلَا أَيْنَ مِثْلِي وَالْمَلَائِكُ جَمَّةٌ عَبِيدٌ لِرَبِّي خَاضِعِينَ لِذِي الْكِبْرِ أُقَلِّبُ طَرْفِي فِي الْبِلَادِ فَلَا أَرَى سِوَى مُلْكِ مَوْلَايَ لَدَى السَّهْلِ وَالْوَعْرِ أُرَاعِي سَوَادَ اللَّيْلِ أُنْسًا بِسَيِّدِي وَشَوْقًا إِلَيْهِ غَيْرَ مُسْتَكْرَهِ الصَّبْرِ وَلَكِنْ سُرُورًا دَائِمًا وَتَعَرُّضًا وَقَرْعًا لِبَابِ الرَّبِّ ذِي الْعِزِّ وَالْقَدْرِ رَضِيتُ بِعِلْمِ اللَّهِ فِيمَا أُسِرُّهُ مِنَ الْحُبِّ لِلْجَبَّارِ فِي الْقَلْبِ وَالصَّدْرِ " . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.