عَنْ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، " فِي رَجُلٍ اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ جَارِيَةً ، ثُمَّ وَطِئَهَا ، ثُمَّ وَجَدَ فِيهَا عَيْبًا فَأَلْزَمَهَا الْمُشْتَرِي ، وَقَضَى عَلَى الْبَائِعَ بِعُشْرِ الثَّمَنِ " . قَالَ : وَسَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، مَا مَعْنَى هَذَا ؟ فَقَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كَانَ نُقْصَانَ الْعَيْبِ الْعُشْرُ ، وَسَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَجُلٍ اشْتَرَى جَارِيَةً فَوَجَدَهَا حُبْلَى ؟ فَقَالَ : يَرُدُّهَا ، قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَرُدُّهَا ، حَتَّى وَلَدَتْ وَلَدًا حَيًّا أَوْ مَيِّتًا ، فَقَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنْ كَانَ حَيًّا فَإِنْ كَانَتْ قِيمَتُهُ مِثْلَ نُقْصَانِ الْحَبَلِ ، أَوْ أَكْثَرَ لَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ ، وَإِنْ كَانَ أَقَلَّ رَجَعَ بِتَمَامِ نُقْصَانِ الْحَبَلِ ، وَإِنْ كَانَ الْوَلَدُ مَيْتًا رَجَعَ بِنُقْصَانِ الْحَبَلِ كُلِّهِ . سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْجَارِيَةَ فَيَجِدُهَا أَبِقَةً ، أَوْ مَجْنُونَةً ، أَوْ تَبُولُ عَلَى الْفِرَاشِ ؟ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَذَا عَيْبٌ فَيَرُدُّهَا ، قُلْتُ : فَإِنْ عَرَضَهَا عَلَى بَيْعٍ ؟ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا يَكُونُ هَذَا رِضًى ، قَالَ : وَإِنْ كَانَ وَطِئَهَا كَأَنْ ، رَضِيَ ، أَوْ يَقُولُ بِلِسَانِهِ قَدْ رَضِيتُهَا ، قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَإِنْ قَبِلَهَا لِشَهْوَةٍ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ رِضًى . سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَجُلٍ اشْتَرَى ثَوْبًا فَقَطَّعَهُ قَمِيصًا وَخَاطَهُ ، ثُمّ وَجَدَ بِهِ عَيْبًا ؟ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنْ كَانَ فَعَلَ ذَلِكَ وَهُوَ يَعْلَمُ ، كَانَ ذَلِكَ رِضًى ، وَإِنْ كَانَ فَعَلَ ذَلِكَ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ ثُمَّ عَلِمَ رَجَعَ بِنُقْصَانِ الْعَيْبِ . سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَجُلٍ اشْتَرَى سِلْعَةً فَبَاعَهَا ، ثُمَّ اطَّلَعَ عَلَى عَيْبٍ ؟ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَرْجِعُ بِنُقْصَانِ الْعَيْبِ لِأَنَّ الْبَائِعَ لَمْ يُوَفِّهِ شَرْطَهُ .