أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدٌ السَّرَّاجُ الْمُقْرِي ، بِبَغْدَادَ ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، نا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، نا أَبِي قَالَ : قَالَ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ لَهُ صَدِيقًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَلَقِيَهُ فَقَالَ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، فَقَدْتَ مِنْ مَجَالِسِ قَوْمِكَ ، وَاتَّهَمُوكَ بِالْعَيْبِ لآبَائِهَا وَأَدْيَانِهَا . فَقَالَ الرَّسُولُ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ أَدْعُو إِلَى اللَّهِ " . فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَمَا بَيْنَ الأَخْشَبَيْنِ أَكْثَرُ مِنْهُ سُرُورًا بِإِسْلامِ أَبِي بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَمَضَى أَبُو بَكْرٍ فَرَاحَ بِعُثْمَانَ ، وَطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَأَسْلَمُوا وَجَاءَ مِنَ الْغَدِ بِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ ، وَالأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الأَرْقَمِ ، فَأَسْلَمُوا . قَالَتْ : فَلَمَّا أَنِ اجْتَمَعَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانُوا تِسْعَةً وَثَلاثِينَ رَجُلا ؛ أَلَحَّ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي الظُّهُورِ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا بَكْرٍ ، إِنَّا قَلِيلٌ " فَلَمْ يَزَلْ يُلِحُّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَفَرَّقَ الْمُسْلِمُونَ فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ ، وَكُلُّ رَجُلٍ مَعَهُ عَشِيرَتُهُ ، وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، خَطِيبًا ، وَرَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، جَالِسٌ ، وَكَانَ أَوَّلَ خَطِيبٍ دَعَا إِلَى اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِلَى رَسُولِهِ ، وَثَارَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ يَضْرِبُونَهُمْ فِي نَوَاحِي الْمَسْجِدِ ضَرْبًا شَدِيدًا ، وَوُطِئَ أَبُو بَكْرٍ ، وَضُرِبَ ضَرْبًا شَدِيدًا وَدَنَا مِنْهُ الْفَاسِقُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ بِنَعْلَيْنِ مَخْصُوفَيْنِ وَيُحَرِّفُهُمَا لِوَجْهِهِ ، وَأَثَّرَ عَلَى وَجْهِ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى مَا يُعْرَفُ أَنْفُهُ مِنْ وَجْهِهِ ، وَجَاءَتْ بَنُو تَيْمٍ تَتَعَادَى فَأَجْلَوُا الْمُشْرِكِينَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، وَحَمَلُوا أَبَا بَكْرٍ فِي ثَوْبٍ حَتَّى أَدْخَلُوهُ ، وَلا يَشُكُّونَ فِي مَوْتِهِ ، وَرَجَعَتْ بَنُو تَيْمٍ فَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ فَقَالُوا : وَاللَّهِ لَئِنْ مَاتَ أَبُو بَكْرٍ لَنَقْتُلَنَّ عُتْبَةَ ، وَرَجَعُوا إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَجَعَلَ أَبُو قُحَافَةَ وَبَنُو تَيْمٍ يُكَلِّمُونَ أَبَا بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، حَتَّى أَجَابَهُمْ فَتَكَلَّمَ آخِرَ النَّهَارِ : مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَالُوهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ ، وَعَذَلُوهُ وَقَالُوا لأُمِّ الْخَيْرِ بِنْتِ صَخْرٍ : انْظُرِي أَنْ تُطْعِمِيهِ شَيْئًا أَوْ تَسْقِيهِ إِيَّاهُ ، فَلَمَّا خَلَتْ بِهِ وَأَلَحَّتْ ؛ جَعَلَ يَقُولُ : مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا لِي عِلْمٌ بِصَاحِبِكَ . قَالَ : اذْهَبِي إِلَى أُمِّ جَمِيلٍ بِنْتِ الْخَطَّابِ فَسَلِيهَا عَنْهُ ، فَخَرَجَتْ حَتَّى جَاءَتْ أُمَّ جَمِيلٍ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ يَسْأَلُكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ . قَالَتْ : مَا أَعْرِفُ أَبَا بَكْرٍ ، وَلا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَإِنْ تُحِبِّي أَنْ أَمْضِيَ مَعَكِ إِلَى ابْنِكِ فَعَلْتُ . قَالَتْ : نَعَمْ ، فَمَضَتْ مَعَهَا حَتَّى وَجَدَتْ أَبَا بَكْرٍ صَرِيعًا دَنِفًا ، فَرَنَّتْ أُمُّ جَمِيلٍ وَأَعْلَنَتْ بِالصِّيَاحِ وَقَالَتْ : إِنَّ قَوْمًا نَالُوا مِنْكَ هَذَا لأَهْلُ فِسْقٍ ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَنْتَقِمَ اللَّهُ لَكَ . قَالَ : فَمَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : هَذِهِ أُمُّكَ تَسْمَعُ ! قَالَ : فَلا عَيْنَ عَلَيْكِ مِنْهَا . قَالَتْ : سَالِمٌ صَالِحٌ . قَالَ : فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَتْ : فِي دَارِ الأَرْقَمِ . قَالَ : فَإِنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ الْبَتَّةَ لا أَذُوقُ طَعَامًا أَوْ شَرَابًا أَوْ آتِيَ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَمْهِلْنَا حَتَّى إِذَا هَدَأَّتُ الرَّجُلَ ، وَسَكَنَ النَّاسُ خَرَجَا بِهِ . يَتَّكِئُ عَلَيْهِمَا حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَانْكَبَّ عَلَيْهِ فَقَلَبَهُ وَأَكَبَّ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَرَقَّ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَقَّةً شَدِيدَةً وَرَقَّ الْمُسْلِمُونَ رَقَّةً شَدِيدَةً ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، لَيْسَ بِي إِلا مَا نَالَ الْفَاسِقُ مِنْ وَجْهِي . هَذِهِ أُمِّي بَرَّةٌ بِوَلَدِهَا ، وَأَنْتَ مُبَارَكٌ فَادْعُهَا إِلَى اللَّهِ ، وَادْعُ اللَّهَ لَهَا أَنْ يَسْتَنْقِذَهَا بِكَ مِنَ النَّارِ ، فَدَعَا لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ دَعَاهَا إِلَى اللَّهِ فَأَسْلَمَتْ ، فَأَقَامُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي ذَلِكَ شَهْرًا وَهُمْ تِسْعَةٌ وَثَلاثُونَ رَجُلا ، وَكَانَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَسْلَمَ يَوْمَ ضُرِبَ أَبُو بَكْرٍ ، وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ ، فَأَصْبَحَ عُمَرُ ، وَكَانَتِ الدَّعْوَةُ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ فَأَسْلَمَ عُمَرُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَكَبَّرَ رَسُولُ الَّلِه ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَهْلُ الْبَيْتِ تَكْبِيرَةً سُمِعَتْ بِأَعْلَى مَكَّةَ ، وَخَرَجَ أَبُو الأَرْقَمِ وَهُوَ أَعْمَى كَافِرٌ . فَقَالَ عُمَرُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلَى مَا تُخْفِي دِينَنَا ، وَنَحْنُ عَلَى الْحَقِّ ، وَهُمْ عَلَى الْبَاطِلِ ، فَقَالَ : يَا عُمَرُ ، إِنَّا قَلِيلٌ وَقَدْ رَأَيْتَ مَا لَقِينَا . فَقَالَ عُمَرُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لا يَبْقَى مَجْلِسٌ جَلَسْتُ فِيهِ بِالْكُفْرِ إِلا جَلَسْتُ فِيهِ بِالإِيمَانِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ ، ثُمَّ مَرَّ بِقُرَيْشٍ وَهُمْ يَنْظُرُونَ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : زَعَمَ فُلانٌ أَنَّكَ صَبَوْتَ . فَقَالَ عُمَرُ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ . فَوَثَبَ الْمُشْرِكُونَ إِلَيْهِ فَوَثَبَ عُمَرُ عَلَى عُتْبَةَ فَبَرَكَ عَلَيْهِ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ ، وَأَدْخَلَ أُصْبُعَيْهِ فِي عَيْنَيْهِ ، فَجَعَلَ عُتْبَةُ يَصِيحُ فَتَنَحَّى النَّاسُ عَنْهُ ، فَقَامَ عُمَرُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَجَعَلَ لا يَدْنُو مِنْهُ أَحَدٌ إِلا أَخَذَ شَرِيفَ مَنْ دَنَا مِنْهُ حَتَّى أَحْجَمَ النَّاسُ عَنْهُ ، وَاتَّبَعَ الْمَجَالِسَ الَّتِي كَانَ فِيهَا فَأَظْهَرَ الإِيمَانَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا يُجْلِسُكَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، فَوَاللَّهِ مَا بَقِيَ مَجْلِسٌ كُنْتُ أَجْلِسُ فِيهِ بِالْكُفْرِ إِلا أَظْهَرْتُ الإِيمَانَ غَيْرَ هَائِبٍ وَلا خَائِفٍ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعُمَرُ أَمَامَهُ ، وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حَتَّى طَافَ بِالْبَيْتِ ، وَصَلَّى الظُّهْرَ مُعْلِنًا ، ثُمَّ انْصَرَفَ النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِلَى دَارِ الأَرْقَمِ وَعُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مَعَهُ . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَائِشَةَ | عائشة بنت أبي بكر الصديق / توفي في :57 | صحابي |
الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ | القاسم بن محمد التيمي / توفي في :106 | ثقة أفضل أهل زمانه |
مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ | محمد بن عمران القاضي / توفي في :154 | مقبول |
اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ | عبد الله بن محمد التيمي / توفي في :189 | مجهول الحال |
أَبِي | عبيد الله بن إسحاق الطلحي | مجهول الحال |
أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ | عبد الله بن عبيد الله الطلحي | مجهول الحال |
زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ | زكريا بن يحيى الساجي | ثقة ثبت إمام |
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ | علي بن محمد الثقفي / توفي في :377 | صدوق حسن الحديث |
أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ | ابن السوادى الأزهري / ولد في :355 / توفي في :435 | ثقة ثبت |