حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شُرَيْحٍ , قَالا : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ , أَخْبَرَنَا الْمُقْرِئُ . وحَدَّثَنَا أَبِي ، وسَعِيدُ بْنُ ذَاكِرِ بْنِ سَعِيدٍ الأَسَدِيُّ , أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ , أَخْبَرَنَا الْمُقْرِئُ . وحدَثنا اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمَذَانِيُّ , قَالا : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَكِّيُّ ، أَخْبَرَنَا الْمُقْرِئُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ , عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ , قَالَ : أَتَى رَجُلٌ بِابْنِ أَخِيهِ نَشْوَانَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , فَطَلَبَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ عُذْرًا , فَلَمْ يَجِدْ لَهُ عُذْرًا , فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ , فَلَمَّا صَحَا دَعَا بِهِ , وَدَعَا بِسَوْطٍ فَأَمَرَ بِهِ , فَقُطِعَتْ ثَمَرَتُهُ , ثُمَّ دَقَّ رَأْسَهُ , ثُمَّ دَعَا بجَلادٍ , فَقَالَ : اجْلِدْهُ , وَلا تَمُدَّ ضَبْعَيْكَ , ثُمَّ أَنْشَأَ عَبْدُ اللَّهِ يَعُدُّ لَهُ حَتَّى إِذَا أَكْمَلَ ثَمَانِينَ جَلْدَةً خَلَّى سَبِيلَهُ , فَقَالَ الشَّيْخُ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَاللَّهِ إِنَّهُ لابْنُ أَخِي , وَمَالِي وَلَدٌ غَيْرُهُ , فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ : بِئْسَ لَعَمْرُ اللَّهِ وَالِي الْيَتِيمِ أَنْتَ وَاللَّهِ مَا أَحْسَنْتَ أَدَبَهُ صَغِيرًا وَلا سَتَرْتَهُ كَبِيرًا , ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا , فَقَالَ : إِنَّ أَوَّلَ حَدٍّ أُقِيمَ فِي الإِسْلامِ لِسَارِقٍ أُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا قَامَتْ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ , قَالَ : انْطَلِقُوا بِهِ , فَاقْطَعُوهُ , فَلَمَّا انْطُلِقَ , لِيُقْطَعَ نُظِرَ إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَأَنَّمَا يُسَفَّى عَلَيْهِ الرَّمَادُ مِنْ شِدَّةِ ذَلِكَ عَلَيْهِ , قَالَ بَعْضُ جُلَسَائِهِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَكَأَنَّ هَذَا قَدِ اشْتَدَّ عَلَيْكَ , قَالَ : وَمَا يَمْنَعُنِي أَلا يَشْتَدَّ عَلَيَّ أَنْ تَكُونُوا أَعْوَانًا لِلشَّيْاطَين عَلَى أَخِيكُمْ , قَالُوا : أَفَلا خَلَّيْتَ سَبِيلَهُ ؟ قَالَ : هَلا كَانَ قَبْلَ أَنْ تَأْتُونِي بِهِ , فَإِنَّ الإِمَامَ إِذَا انْتَهَى إِلَيْهِ الْحَدُّ , فَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُعَطِّلَهُ , ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ سورة النور آية 22 . حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ , أَخْبَرَنَا الْفَتْحُ بْنُ عَمْرٍو , أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ . وَحَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ , أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ , أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ , أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ , عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيِّ , عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ إِلا أَنَّهُ ، قَالَ : جَاءَ بِابْنِ أَخٍ لَهُ نَشْوَانَ قَدْ ذَهَبَ عَقْلُهُ , قَالَ : وَارْفَعْ يَدَكَ فِي جَلْدِكَ , وَلا تُبْدِ ضَبْعَيْكَ , وَقَالَ : الشَّيْطَانُ عَلَى أَخِيكُمُ الْمُسْلِمِ ، وَقَالَ : " فَلَيْسَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُعَطِّلَهُ حَتَّى يُقِيمَهُ " . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ , حَدَّثَنِي مُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ حَسَنِ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ , عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَاجِدَةَ الْحَنَفِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْرُوقِيِّ ، هَذَا كِتَابُ جَدِّي فَقَرَأْتُ فِيهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ , عَنْ يَحْيَى بن عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ حَدٍّ أُقِيمَ فِي الإِسْلامِ نَحْوَ قَوْلِ زِيَادٍ . قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : اخْتُلِفَ ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ فِي هَذِهِ الأَسَانِيد , فَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ , عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ , عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي مَاجِدٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , وَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ , وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , وَغَيْرُهُمْ , وَمَنْ رَوَى غَيْرَ هَذَا فَالْخَطَأُ فِيهِ لا مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ , فَأَمَّا مَنْ رَوَى عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ بِمِثْلِ مَا رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , وَزُهَيْرٌ , وَهَؤُلاءِ فَهُمْ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ , وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ , وَأَبُو يُوسُفَ , وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ , وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ , وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ , وَأَبُو سَعِيدٍ الصَّغَانِيُّ , فَقَالُوا : عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ , عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَابِرِ , عَنْ أَبِي مَاجِدٍ الْحَنَفِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَمَنْ رَوَى غَيْرَ هَذَا اللَّفْظِ , فَالْخَطَأُ مِنْهُمْ . وَأَمَّا مَنْ ذَكَرَ عَنْ يَحْيَى أَبِي الْحَارِثِ , فَهُوَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو الْحَارِثِ , هَكَذَا قَالَ زُهَيْرٌ : عَنْ يَحْيَى التَّمِيمِيِّ أَبِي الْحَارِثِ الْجَابِرِ إِنَّ أَبَا مَاجِدٍ رَجُلا مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ حَدَّثَهُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ , أَخْبَرَنَا | الوليد بن حماد اللؤلؤي | مقبول |
الْفَتْحُ بْنُ عَمْرٍو | فتح بن عمرو التميمي | ثقة |
اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ | عبد الله بن محمد البلخى / توفي في :295 | ثقة ثبت |