قصة عمر رضي الله عنه والبطريق


تفسير

رقم الحديث : 59

أخبرنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد ، قَالَ : أخبرني عمي عمدن ابن الكلبي ، قَالَ : وأخبرني به أَبُو حاتم ، عَن أبي عبيده , قالا : خرج سامة بْن لؤي بْن غالب , من مكة , حتى نزل بعمان , وأنشأ يَقُولُ : بلغا عامرا وكعبا رسولا أن نفسي إليهما مشتاقه إن تكن فِي عمان داري فإني ماجد ما خرجت من غير فاقه فما برح يسير حتى نزل على رجل من الأزد , فقراه وبات عنده , فلما أصبح قعد يستن , فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها , فلما رمى قصمة سواكه , أخذتها فمصتها , فنظر إليها زوجها فحلب ناقة وجعل فِي حلابها سما , وقدمه إلى سامة , فغمزته المرأة فهراق اللبن وخرج يسير , فبينما هو فِي موضع يقال له جوف الخميلة , هوت ناقته إلى عرفجة فانتشلها وفيها أفعى , فنفحتها , فرمت بها على ساق سامة , فنهشتها فمات . فقالت الأزدية , حين بلغها أمره تبكيه : عين بكى لسامة بْن لؤي علقت ساق سامة العلاقه لا أرى مثل سامة بْن لؤي حملت حتفه إليه الناقة رب كأس هرقت يا ابن لؤي حذر الموت لم تكن مهراقه وعدوس السرى تركت رذيا بعد جد وجرأة ورشاقه وتعاطيت مفرقا بحسام وتجنبت قالة العواقه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.