من اقوال عائشة في وفاة اخيها واحتضار ابيها ابي بكر


تفسير

رقم الحديث : 79

أخبرنا أَبُو الحسن علي بْن سليمان , وأبو إسحاق الزجاج ، عَن أبي العباس مُحَمَّد بْن يزيد المبرد ، قَالَ : ثبتت الروايات والأخبار أن ليلي الأخيلية ، لم تكن امرأة توبة بْن الحمير ولا أخته , ولا كان بينهما نسب شابك , إلا أنهما كان جميعا من بني عقيل بْن كعب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة , وكان يحبها وتحبه , فأقاما على حب عفيف دهرا , وتلك السنة فِي عشاق بني عذرة وغيرهم , إلى أن قتل توبة . وكان سبب قتله , إنه كان يطلبه بنو عوف , فأحسوا قدومه من سفره , فأتوه طروقا , وبينه وبين الحي مسيرة ليلة , ومعه أخوه عَبْد اللَّه , ومولاه قابض , فهربا وأسلماه . ففي ذلك تقول ليلي : دعا قابضا والمرهفات تنوشه فقبحت مدعوا ولبيك داعيا فيا ليت عَبْد اللَّه حل مكانه فأودي , ولم أسمع لتوبة ناعيا ومن جيد ما رثته به قولها : أقسمت أبكي بعد توبة هالكا أحفل من دارت عليه الدوائر لعمرك ما بالموت عار على الفتى إذا لم تصبه فِي الحياة المعاير فلا الحي مما يحدث الدهر سالم ولا الميت إن لم يصبر الحي ناشر وكل شباب أو جديد إلى بلى وكل امرئ يوما إلى اللَّه صائر فلا يبعدنك اللَّه توبة هالكا أخا الحرب إذا دارت عليه الدوائر وأقسمت لا أنفك أبكيك ما دعت على غصن ورقاء , أو طار طائر قتيل بني عوف فيا لهفتا له وما كنت إياهم عليه أحاذر .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.