من اقوال عائشة في وفاة اخيها واحتضار ابيها ابي بكر


تفسير

رقم الحديث : 78

أخبرنا أَبُو غانم المعنوي ، قَالَ : أخبرنا أَبُو خليفة الفضل بْن الحباب الجمحي , قَالَ : أخبرنا مُحَمَّد بْن سلام , قَالَ : بلغني أن مسلمة بْن عَبْد الملك ، قَالَ ليزيد بْن عَبْد الملك : يا أمير المؤمنين , ببابك وفود العرب , ويقف ببابك أشراف الناس , أفلا تقعد لهم وأنت قريب العهد بعمر بْن عَبْد العزيز , وقد اشتغلت بهؤلاء الإماء فقال : أرجو أن لا تعاتبني بعد هذا . فلما أوي إلى فراشه جاءته جاريته حبابة ، فقال لها : اغربي عني ، فقالت : ما دهاك ؟ فأخبرها بما قَالَ له مسلمة ، فقالت له : فأمتعني منك مجلسا واحدا ، قَالَ ذاك لك ، فأحضرت معبدا ، فقالت له : ما الحيلة فيه ؟ قَالَ : يَقُولُ الأحوص أبياتا ، وألحنها أنا وتغنينها إياه . فأرسلت إلى الأحوص وعرفته الخبر , فقال لأحوص : ألا لا تلمه اليوم أن يتبلدا فقد غلب المحزون أن يتجلدا إذا كنت عزهاة عَنِ اللهو والصبا فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا فما العيش إلا ما تلذ وتشتهي إن لام فيه ذو الشنان وفندا فلحنها معبد وقال : اجتزت بدير نصارى يقرءون بلحن شج , فحكيته فِي هذا الصوت . فلما غنته حبابة يزيد ، قَالَ : قاتل اللَّه مسلمة , وصدق قائل هذا الشعر , والله لا أطيعه أبدا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.