أخبرنا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد ، قَالَ : أخبرني عَبْد الرحمن ابن أخي الأصمعي قَالَ : كان عمي يتطير مني ويتشاءم بي , وكانت الضرورة تدفعني إلى لقائه للقراءة عليه , فكنت لا آتيه حتى يفرغ من صلاته , فباكرته يوما وهو يصلي الغداة ، فجلست حتى فرغ من صلاته ، ثم التفت إلي فقال : عَبْد الرحمن , عوذا بالله منك ثم أدار وجهه إلى ناحية اليمين فقمت فجلست بحذائه , فأدار وجهه إلى ناحية يساره , فقمت فجلست بحذائه , فأدار وجهه عني , وجعل إلي قفاه , فقمت فجلست بحذائه , فقال : هات يا ملعون ما معك فاقرأه . ثم أنشا يَقُولُ : نظر العين إلى ذا يكحل العين بداء رب قد أعطيتناه وهو من شر عطاء عاريا يا رب خذه فِي قميص ورداء .
الأسم | الشهرة | الرتبة |