أخبرنا علي بْن سليمان , وأبو إسحاق الزجاج , قالا : أخبرنا مُحَمَّد بْن يزيد المبرد ، قَالَ : حدثنَا من غير وجه , بألفاظ مختلفة ومعان متفقة , وبعضها يزيد على بعض : أنه لما مات النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، تولى غسله العباس ، وعلي ، والفضل , قَالَ علي : فلم أره يعتاد فاه من التغير ما يعتاد الموتى . فلما فرغ من غسله كشف على الإزار عَن وجهه ، ثم قَالَ : " بأبي أنت وأمي , طبت حيا وطبت ميتا , انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت أحد ممن سواك من الأنبياء والنبوة . خصصت حتى صرت مسليا عمن سواك , وعممت حتى صرت الرزية فيك سواء , ولولا أنك أمرت بالصبر ونهيت عَنِ الجزع ، لأنفدنا عليك الشؤون , ولكن ما بدى منه كمد وإدبار محالفان , وهما الداء والأجل , وقلا والله لك , بأبي أنت وأمي , اذكرنا عند ربك , واجعلنا من همك " . ثم لمح قذاة فِي عينه فلفظها بلسانه , ورد الإزار على وجهه .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
مُحَمَّد بْن يزيد المبرد | محمد بن يزيد المبرد / ولد في :207 / توفي في :285 | صدوق حسن الحديث |
وأبو إسحاق الزجاج | إبراهيم بن السرى النحوي | مجهول الحال |
علي بْن سليمان | علي بن سليمان الكلبي / توفي في :315 | ثقة |