أخبرنا أَبُو بكر بْن شقير ، قَالَ : أخبرني مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد , عَن عَبْد اللَّه بْن بكر بْن حبيب السهمي , عَن أبيه ، قَالَ : دخلت على عيسى بْن جعفر بْن المنصور , وهو أمير البصرة , أعزيه عَن طفل له مات , فبينا أنا عنده دخل عليه شبيب بْن شيبه المنقري , فقال : أبشر أيها الأمير , فإن الطفل لا يزال محنبظئا , بباب الجنة يَقُولُ : لا أدخل حتى يدخل والدي ! فقلت : يا أبا المعمر , دع عنك الظاء والزم الطاء . قَالَ : أولي تقول هذا وما بين لابتيها أفصح مني ! فقلت : له هذا خطأ ثان , ومن أين للبصرة لابة , إنما البصرة الحجارة البيض الرخوة ، واللابة : الحجارة السود . يقال لابة ولاب , ولوبة ولوب , ونوبة ونوب , لمعني واحد ، فكان كلما انتعش انتكس .
الأسم | الشهرة | الرتبة |