الخبر في هذه القصة وسبب منافرة عامر وعلقمة وخبر الاعشى وعلقمة وغيره معهما فيها


تفسير

رقم الحديث : 357

أَخْبَرَنِي أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَرَّازُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ ، قَالَ : " لَمَّا أَطْلَقَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحُطَيْئَةَ مِنْ حَبْسِهِ قَالَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اكْتُبْ لِي كِتَابًا إِلَى عَلْقَمَةَ بْنِ عُلاثَةَ لأَقْصِدَهُ بِهِ ، فَقَدْ مَنَعْتَنِي التَّكَسُّبَ بِشِعْرِي . فَقَالَ لا أَفْعَلُ . فَقِيلَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَمَا عَلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ ؟ إِنَّ عَلْقَمَةَ لَيْسَ بِعَامِلِكَ ، فَتَخْشَى أَنْ تَأْثَمَ , مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، تَشْفَعُ لَهُ إِلَيْهِ . فَكَتَبَ لَهُ بِمَا أَرَادَ ، فَمَضَى الْحُطَيْئَةُ بِالْكِتَابِ ، فَصَادَفَ عَلْقَمَةَ قَدْ مَاتَ وَالنَّاسُ مُنْصَرِفُونَ عَنْ قَبْرِهِ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَنْشَدَ قَوْلَهُ : لَعَمْرِي لَنِعْمَ الْمَرْءُ مِنْ آلِ جَعْفَرٍ بِحُورَانَ أَمْسَى أَعْلَقَتْهُ الْحَبَائِلُ فَإِنْ تَحْيَ لا أَمْلُلْ حَيَاتِي وَإِنْ تَمُتْ فَمَا فِي حَيَاةٍ بَعْدَ مَوْتِكَ طَائِلُ وَمَا كَانَ بَيْنِي لَوْ لَقِيتُكَ سَالِمًا وَبَيْنَ الْغِنَى إِلا لَيَالٍ قَلائِلُ فَقَالَ لَهُ ابْنُهُ : يَا حُطَيْئَةُ ، كَمْ ظَنَنْتَ أَنَّ عَلْقَمَةَ يُعْطِيكَ ؟ قَالَ : مِائَةُ نَاقَةٍ . قَالَ : فَلَكَ مِائَةُ نَاقَةٍ يَتْبَعُهَا مِائَةٌ مِنْ أَوْلادِهَا ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة