صفة البحر والحوت وعظم خلقهما وعجائب ما فيهما


تفسير

رقم الحديث : 798

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَرَاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَهْبٍ ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ مِنَ الدُّخَانِ ، وَكَانَتْ شِرْكُ الأَرْضِ مُلْتَصِقَةً ، وَإِنَّ اللَّهَ دَعَاهُمَا ، فَأَجَابَتَا دَعْوَتَهُ ، وَأَطَاعَتَا أَمَرَهُ فَأَمَرَ السَّمَاءَ ، فَارْتَفَعَتْ مَدَرُ الأَرْضِ عَلَى الْهَوَاءِ ، وَأَمَرَ الأَرْضَ فَانْبَسَطَتْ ، فَدَحَا بِهَا مِنْ مَوْضِعِ الْكَعْبَةِ ، ثُمَّ خَلَقَ الرِّيحَ فَبَسَطَهَا عَلَى الْمَاءِ ، فَضَرَبَتِ الْمَاءَ حَتَّى صَارَ أَمْوَاجًا وَزَبَدًا ، وَجَعَلَ يَثُورُ مِنَ الْمَاءِ دُخَانٌ ، وَبُخَارٌ فِي الْهَوَاءِ ، فَلَمَّا بَلَغَ الْوَقْتُ الَّذِي أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، أَمَرَ الزَّبَدَ فَجَمَدَ ، فَخَلَقَ مِنْهُ الأَرْضَ ، وَأَمَرَ الأَمْوَاجَ فَجَمَدَتْ ، فَجَعَلَهَا جِبَالا رَوَاسِيَ ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ ، فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ سورة فصلت آية 11 ، وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمَرَهَا ، وَفَتَقَهَا ، وَجَعَلَ مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.