حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الأنباري ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عيسى الْخُتليّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو يعلى السَّاجي ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأصمعي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نوفل الهذلي ، عَن أبيه ، قَالَ : " ولَد عتبةُ بن مسعود عبد الله ، وَكَانَ واليًا لعمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فولد عبد الله : عبيد الله ، وعونًا ، وعبد الرحمن ، فأمّا عبيد الله فكان من أفقهِ أهل المدينة وخيارهم ، وَكَانَ أعمى ، فمرّ عَلَيْهِ عبد الله بن عَمْرو بن عثمان ، وعمر بن عبد العزيز ، فلم يُسلِّما عَلَيْهِ ، فأخبر بذلك ، فأنشأ يقول : ولا تعجبا أن تُؤتَيا فَتُكلِّما فما حُشِيَ الأقوامُ شَرًّا من الْكِبْرِ ومُسَّا ترابَ الأرضِ منها خلقتما وفيها المعادُ والمصيرُ إلى الحشر وروينا هذا الخبر من وجهٍ آخر وَفِيهِ من شعر عبيد الله زيادة على أبياته هذه ، وقد رسمنا ذَلِكَ فِي موضعه .
الأسم | الشهرة | الرتبة |