طير الجنة


تفسير

رقم الحديث : 566

حدثنا أَحْمَد بْن العباس العسكري قَالَ : حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْن أَبِي سعد ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن الأنصاري ، قَالَ : حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن مُحَمَّد المخزومي , قَالَ : كتب هشام بْن عبد الملك إلى إبراهيم بْن هشام المخزومي ، وكان عامله على الحجاز : أما بعد فإن أمير المؤمنين قد قلد ما كان ولاك من الحجاز خالد بْن عبد الملك , وإن أمير المؤمنين لم يعزلك حتى كنت وإياه كما قَالَ القطامي : أمور ما يدبرها حكيم بلى فنهى وهيب ما استطاعا ولكن الأديم إذا تفرى بلى وتعيبًا غلب الصناعا وإني والله ما عزلتك حتى لم يبق من أديمك شيء أتمسك به . فلما ورد كتابه على إبراهيم تغير وجهه ، وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، أصبحت اليوم واليًا ، وأنا الساعة سوقة ، فقام إليه رجل من بني أسد بْن خزيمة , فقال : فإن تكن الإمارة عنك راحت فإنك للهشام وللوليد وقد مر الذي أصبحت فيه على مروان ثُمَّ على سعيد قال : فسري عَنْهُ وأحسن جائزة الأسدي . قال القاضي : قول هشام حتى كنت وإياه عطف وإياه الذي هو النصب على التاء ، وهي في موضع رفع ، لأنه من باب المفعول معه ، كقولهم : ما صنعت وإياك ، ومنه قول الشاعر : فكان وإياها كحران لم يفق عن الماء إذ لاقاه حتى تعذرا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.