طير الجنة


تفسير

رقم الحديث : 565

حدثني الحسين بْن القاسم الكوكبي ، قَالَ : حَدَّثَنِي طأَبُو الفضل الربعي ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي , قَالَ : خرج الرشيد في بعض متنزهاته فلما اسرع السير في بعض البراري انفرد من الناس على نحو من ميل ، فرفع له خباء منصوب فأمه حتى وقف عليه ، فإذا فيه عرابي جالس ، فسلم عليه الرشيد ، فرد عليه الأعرابي السلام , ثُمَّ رفع رأسه إليه , فقال : من أنت يا حسن الوجه ؟ فقال له الرشيد : أنا من أبغض الناس إلى الناس ، قَالَ الأعرابي : أنت إذا من معد ، قَالَ : نعم ، قَالَ : من أي معد ؟ قَالَ : من أبغض معد ألى معد ، قَالَ : فأنت إذا من مضر ، قَالَ : نعم ، قَالَ : نعم , قَالَ : فمن أي مضر أنت ؟ قَالَ : من أبغض مضر إلي مضر , قَالَ : فأنت إذا من كنانة , ، قَالَ : نعم , قَالَ : من أي كنانة ؟ قَالَ : من أبغض كنانة إلى كنانة ، قَالَ : فأنت إذا من قريش ، قَالَ : نعم ، قَالَ : من أي قريش أنت ؟ قَالَ : من أبغض قريش إلى قريش ، قَالَ : فأنت إذا من بني هاشم , قَالَ : نعم , قَالَ : فمن أي بني هاشم أنت ؟ قَالَ من أبغض بني هاشم إلى بني هاشم ، قَالَ : فأنت إذا من ولد العباس ، قَالَ : نعم ، قَالَ : فمن أي ولد العباس ؟ قَالَ من أبغض بني العباس إلي بني العباس , قَالَ : فوثب الأعرابي قائمًا , ثُمَّ قَالَ : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، وتوافت الجيوش ، فقال الرشيد : احملوه ، قاتله الله أعرابيًا ما أدهاه ! ! .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.