سياق ما روي من كرامات عمرو بن قيس الملائي


تفسير

رقم الحديث : 137

أخبرنا عبد الوهاب بن علي ، قال : أنا يوسف بن عمر ، قال : قرئ على أبي الحسن المصري ، وأنا أسمع ، حدثكم يوسف بن موسى ، قال : ثنا عبد الله بن حبيق الأنطاكي ، قال : حدثني أبو علي السجستاني ، عن عبد الرحمن بن يعقوب بن إسحاق بن أبي عباد المكي ، قال : " قدم علينا من هراة شيخ صدوق ، قال : دخلت زمزم ، فإذا بشيخ ينزع الدلو الذي يلي الركن ، فلما شرب أدخل الدلو ، فأخذت فضلته فشربتها ، فإذا بسويق لوز لم أذق قط أطيب منه ، ثم التفت ، فإذا الشيخ قد ذهب ، ثم عدت من الغد في السحر ، فجلست إلى بئر زمزم ، فإذا الشيخ قد دخل من باب زمزم قد سدل ثوبه على وجهه ، فأتى البئر فنزع بالدلو ، فأخذت فضلته فشربت ، فإذا ماء مضروب بعسل لم أذق قط أطيب منه ثم التفت ، فإذا الشيخ قد ذهب ، ثم عدت من الغد في السحر ، فجلست إلى البئر ، فإذا الشيخ قد دخل من باب زمزم قد سدل ثوبه على وجهه ، فأتى البئر فنزع بالدلو فأخذت ملحفته فلففتها على يدي ، وأخذت فضلته فشربته ، فإذا لبن مضروب بالسكر لم أذق قط أطيب منه ، فقلت : أبا شيخ بحق هذه البنية عليك من أنت ، قال : تكتم علي ، قلت : نعم ، قال : حتى أموت ، قلت : نعم ، قال : أنا سفيان الثوري " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.