سياق ما روي من كرامات عمرو بن قيس الملائي


تفسير

رقم الحديث : 138

أخبرنا أحمد بن محمد بن الخليل ، قال : ثنا محمد بن أحمد بن سلمة ، قال : سمعت أبا نصر أحمد بن سهل بن حمدويه ، يقول : سمعت أبا الحسن علي بن الحسن بن عبدة النجارة ، يقول : سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن حفص ، يقول : كنت بالبصرة في مجلس عارم بن الفضل ، ومعنا أحمد بن شبويه المروزي ، فقال لي أحمد بن شبويه " أفيدك فائدة حسنة تريدها ؟ قلت : نعم ، فأقبل على عارم ، فقال : يا أبا النعمان كيف كان قصة الطير ، وسفيان الثوري ، فقال : نعم ، نعم فأومأ برأسه ، وأومأ أبو عبد الله أحمد بن حفص برأسه ، وأومأ علي بن الحسن بن عبدة برأسه ، وأومأ أحمد بن سهل برأسه ، فقال : كان قدم سفيان الثوري ها هنا البصرة فارا من القوم فاستخفى في بعض بيوت أصحابنا ، وكان لابن صاحب المنزل طير يلعب به ، فقال له سفيان يوما : إن لي إليك حاجة ؟ قال : ما هي ؟ قال : أحب أن تستوهب هذا الطير من أبيك وتهبه لي ، قال : نعم فاستوهب ذلك الطير من أبيه ، فوهبه لسفيان فقبضه سفيان ، فأطاره فطار وخرج من الكوه ، فلما جن الليل عاد ودخل الكوة ، فكان ذلك دأبه يسرح بالنهار أمره ، فخرجوا إلى جنازته بشر كثير ، فلما صلوا عليه ودفنوه ، وأهيل عليه التراب ، وانصرف الناس ، ويأتي ذلك الطير حتى قعد على قبر سفيان كئيبا حزينا ، ثم طار فذهب ، فكان ذلك دأبه كل يوم حتى مات ذلك الطير ، فعمد صاحبه فدفنه إلى جنب سفيان الثوري ، وأومأ الشيخ برأسه " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.