وَسُئِلَ : " أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَعْظَمُ : فِيمَا أَعْطَى ؟ أَوْ فِيمَا زَوَى ؟ فَقَالَ : فِيمَا زَوَى عَنْهُ فَلَمْ يَبْتَلِهِ فِيهِ , وَذَلِكَ لأَنَّ مَا أَغْنَاهُ عَنْهُ أَفْضَلُ مِمَّا أَغْنَاهُ بِهِ , هَذَا إِذَا فَضَلَ بَيْنَهُمَا , فَأَمَّا إِذَا أَبْصَرَ وَاسْتَسْلَمَ فَالأَمْرُ وَاحِدٌ , اللَّهُ مُسْتَحْمَدٌ فِيمَا أَعْطَى , وَفِيمَا زَوَى عَنْهُ , وَهُوَ الرِّضَا , لا يُحِبُّ إِلا قَضَاءَ اللَّهِ " .