وَسُئِلَ عَنِ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا, وَعَنِ الرَّغْبَةِ فِيهَا مَا عَلَمُهُمَا ؟ قَالَ : " عَلَمُ حُبِّ الدُّنْيَا حُبُّ الْبَقَاءِ فِيهَا , وَأَنْ لا يَكُونَ لَهُ فِي الأَشْيَاءِ غَايَةٌ تُقْصَرُ إِرَادَتُهُ عَلَيْهَا دُونَ انْقِضَاءِ الدُّنْيَا , وَعَلَمُ الزُّهْدِ حُبُّ الْمَوْتِ , أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُ : قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ سورة البقرة آية 94 ، ثُمَّ قَالَ : وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ سورة البقرة آية 96 ، فَأَخْبَرَ أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |