أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ . ح وَأَخْبَرَنَا وَاللَّفْظُ لَهُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَتَّابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَأَلُوهُ أَنْ يُحَكِّمَ فِيهِمْ رَجُلا : " اخْتَارُوا مَنْ شِئْتُمْ مِنْ أَصْحَابِي " ، فَاخْتَارُوا سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ ، فَرَضِيَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسِلاحِهِمْ ، فَجُعِلَ فِي قُبَّتِهِ ، وَأَمَرَ بِهِمْ فَكُتِّفُوا ، وَأُوثِقُوا ، وَجُعِلُوا فِي دَارِ أُسَامَةَ ، وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، فَأَقْبَلَ عَلَى حِمَارِ أَعْرَابِيٍّ ، يَزْعُمُونَ أَنَّ وَطْأَةَ بَرْذَعَتِهِ مِنْ لِيفٍ ، وَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ ، فَجَعَلَ يَمْشِي مَعَهُ ، وَيُعَظِّمُ حَقَّ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَيَذْكُرُ حَلْفَهُمْ ، وَالَّذِي أَبْلَوْهُ يَوْمَ بُعَاثٍ ، وَيَقُولُ : اخْتَارُوكَ عَلَى مَنْ سِوَاكَ مِنْ قَوْمِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ ، وَعَطْفِكَ ، وَتَحَنُّنِكَ عَلَيْهِمْ ، فَاسْتَبْقِهِمْ فَإِنَّهُمْ لَكَ جَمَالٌ وَعَدَدٌ ، قَالَ : فَأَكْثَرَ ذَلِكَ الرَّجُلُ ، وَلا يُرْجِعُ إِلَيْهِ سَعْدٌ شَيْئًا ، حَتَّى دَنَوْا ، فَقَالَ الرَّجُلُ : أَلا تُرْجِعُ إِلَيَّ فِيمَا أُكَلِّمُكَ فِيهِ ؟ فَقَالَ سَعْدٌ : قَدْ آنَ لِي أَنْ لا تَأْخُذَنِي فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، فَفَارَقَهُ الرَّجُلُ فَأَتَى قَوْمَهُ ، فَقَالُوا : مَا وَرَاءَكَ ؟ فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ غَيْرُ مُسْتَبْقِيهِمْ ، وَأَخبَرَهُمْ بِالَّذِي كَلَّمَهُ بِهِ ، وَالَّذِي رَجَعَ سَعْدٌ إِلَيْهِ ، فَحَكَمَ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ مُقَاتِلَتُهُمْ ، وَتُسْبَى ذَرَارِيُّهُمْ وَنِسَاؤُهُمْ ، وَتُقَسَّمَ أَمْوَالُهُمْ ، فَذَكَرُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لِسَعْدٍ : " لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " ، فَقَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقَاتِلَتَهُمْ ، وَكَانُوا زَعَمُوا سِتَّ مِائَةِ مُقَاتِلٍ ، قُتِلُوا عِنْدَ دَارِ أَبِي جَهْلٍ الَّتِي بِالْبَلاطِ ، وَلَمْ تَكُنْ يَوْمَئِذٍ بَلاطٌ ، فَزَعَمُوا أَنَّ دِمَاءَهُمْ بَلَغَتْ أَحْجَارَ الزَّيْتِ الَّتِي كَانَتْ بِالسُّوقِ ، وَسَبَى نِسَاءَهُمْ وَذَرَارِيَّهُمْ ، وَقَسَّمَ أَمْوَالَهُمْ بَيْنَ مَنْ حَضَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَكَانَتْ جَمِيعُ الْخَيْلِ الَّتِي كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ سِتَّةً وَثَلاثِينَ فَرَسًا ، فَقَسَمَ لَهَا لِكُلِّ فَرَسٍ سَهْمَيْنِ ، وَأُخْرِجَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ أَخْزَاكَ اللَّهُ ؟ " قَالَ لَهُ : لَقَدْ ظَهَرْتَ عَلَيَّ ، وَمَا أَلُومُ إِلا نَفْسِي فِي جِهَادِكَ ، وَالشِّدَّةِ عَلَيْكَ ، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ ، وَكُلُّ ذَلِكَ بِعَيْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَكَانَ عَمْرُو بْنُ سَعْدٍ الْيَهُودِيُّ فِي الأَسْرَى ، فَلَمَّا قَدّمُوا إِلَيْهِ لِيَقْتُلُوهُ فَقَدُوهُ ، فَقَالَ ابْنُ عَمْرٍو : قَالُوا : وَاللَّهِ مَا نَرَاهُ ، وَإِنَّ هَذِهِ لَرُمَّتُهُ الَّتِي كَانَ فِيهَا ، فَمَا نَدْرِي كَيْفَ انْفَلَتَ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَفْلَتَنَا بِمَا عَلِمَ اللَّهُ فِي نَفْسِهِ " ، وَأَقْبَلَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ أَخُو بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : هَبْ لِيَ الزُّبَيْرَ وَامْرَأَتَهُ ، فَوَهَبَهُمَا ، فَرَجَعَ ثَابِتٌ ، إِلَى الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ وَكَانَ الزُّبَيْرُ يَوْمَئِذٍ كَبِيرًا ، أَعْمَى ، قَالَ : هَلْ يُنْكِرُ الرَّجُلُ أَخَاهُ ؟ قَالَ ثَابِتٌ : أَرَدْتُ أَجْزِيكَ الْيَوْمَ بِتِلْكَ ، قَالَ : افْعَلْ فَإِنَّ الْكَرِيمَ يَجْزِي الْكَرِيمَ ، قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ ، قَدْ سَأَلْتُكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَهَبَكَ لِي ، فَأَطْلَقَ عَنْكَ الإِسَارَ ، قَالَ الزُّبَيْرُ : لَيْسَ لِي قَائِدٌ ، وَقَدْ أَخَذْتُمُ امْرَأَتِي وَبَنِيَّ ، فَرَجَعَ ثَابِتٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ ذُرِّيَّةَ الزُّبَيْرِ وَامْرَأَتَهُ فَوَهَبَهُمَا لَهُ ، فَرَجَعَ ثَابِتٌ ، إِلَى الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ : قَدْ رَدَّ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَتَكَ وَبَنِيكَ ، قَالَ الزُّبَيْرُ : فَحَائِطٌ لِي فِيهِ أَغْدُقٌ لَيْسَ لِي وَلأَهْلِي عَيْشٌ إِلا بِهِ فَرَجَعَ ثَابِتٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ حَائِطَ الزُّبَيْرِ ، فَوَهَبَهُ لَهُ ، فَرَجَعَ ثَابِتٌ إِلَى الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ : قَدْ رَدَّ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَكَ وَمَالَكَ ، فَأَسْلِمْ تَسْلَمْ ، قَالَ : مَا فَعَلَ الْمَجْلِسَانِ ؟ فَذَكَرَ رِجَالا مِنْ قَوْمِهِ بِأَسْمَائِهِمْ ، فَقَالَ ثَابِتٌ : قَدْ قُتِلُوا وَفُرِغَ مِنْهُمْ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَكَ وَأَنْ يَكُونَ أَبْقَاكَ لِخَيْرٍ ، قَالَ الزُّبَيْرُ : أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ ، وَبِيَدِي عِنْدَكَ أَلا مَا أَلْحَقْتَنِي بِهِمْ ، فَمَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ بَعْدَهُمْ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ ثَابِتٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَمَرَ بِالزُّبَيْرِ فَقُتِلَ ، فَلَمَّا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَضَاءَهُ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَرَفَعَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ بَلاءَ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ ، نَزَلَ الْقُرْآنُ يُعَرِّفُ اللَّهُ فِيهِ الْمُؤْمِنِينَ نِعْمَةَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الَّتِي أَنْعَمَ عَلَيْهِمْ بِهَا ، حِينَ أَرْسَلَ عَلَى عَدُوِّهِمُ الرِّيحَ وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا ، عَلَى الْجُنُودِ الَّتِي جَاءَتْهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ، وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ ، وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ ، وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ ، وَيَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ، حِينَ نَزَلَ الْبَلاءُ ، وَالشِّدَّةُ بِأَحَادِيثِ الْمُنَافِقِينَ ، فَإِنَّهُ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ : مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا ، وَوَقَعَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَفْرَقُونَ عَنْ نَصْرِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَيَدْعُونَ إِخْوَانَهُمْ ، وَيَأْمُرُونَ بِتَرْكِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَكَرَ حِدَّةَ أَلْسِنَتِهِمْ ، وَضَعْفَهُمْ عَنِ الْبَأْسِ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْمُسْلِمِينَ وَتَصْدِيقَهُمْ عِنْدَ الْبَلاءِ ، وَذَكَرَ أَنَّ : فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا سورة الأحزاب آية 23 ، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ رَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا سورة الأحزاب آية 25 ، ثُمَّ ذَكَرَ بَنِي قُرَيْظَةَ وَمُظَاهَرَتَهُمْ عَدُوَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، فَقَالَ : وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ سورة الأحزاب آية 26 ، وَمَا سَلَّطَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَتْلِهِمْ وَسِبَاءِهِمْ وَمَا أَوْرَثَهُمْ مِنْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا سورة الأحزاب آية 27 ، وَأَنْزَلَ فِي الْقُرْآنِ قُرْآنًا إِذَا قَرَأْتَهُ عَرَفْتَهُ ، تِسْعًا وَعِشْرِينَ آيَةً ، فَاتُحَهَا : يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا سورة الأحزاب آية 9 ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : وَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَنِي قُرَيْظَةَ ، حَتَّى سَأَلُوهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ حَكَمًا ، يَنْزِلُونَ عَلَى حُكْمِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اخْتَارُوا مِنْ أَصْحَابِي مَنْ أَرَدْتُمْ " ، وَذَكَرَ الْقِصَّةَ ، بِمَعْنَى مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، إِلا أَنَّهُ زَادَ فِي قَوْلِهِ : وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا سورة الأحزاب آية 27 ، فَيَزْعُمُونَ أَنَّهَا خَيْبَرُ ، وَلا أَحْسَبُهَا إِلا كُلَّ أَرْضٍ فَتَحَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، أَوْ هُوَ فَاتِحُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ | موسى بن عقبة القرشي / توفي في :141 | ثقة فقيه إمام في المغازي |
إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ | إسماعيل بن إبراهيم القرشي | ثقة |
ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ | إسماعيل بن أبي أويس الأصبحي | صدوق يخطئ |
الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ | القاسم بن عبد الله الجوهري / توفي في :275 | ثقة مأمون |
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَتَّابٍ | محمد بن عبد الله العبدي / ولد في :266 / توفي في :344 | ثقة |
أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ | محمد بن الحسين المتوثي / ولد في :335 / توفي في :415 | ثقة |
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ | عروة بن الزبير الأسدي / توفي في :94 | ثقة فقيه مشهور |
ابْنِ شِهَابٍ | محمد بن شهاب الزهري / ولد في :52 / توفي في :124 | الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه |
أَبُو الأَسْوَدِ | محمد بن عبد الرحمن الأسدي / توفي في :131 | ثقة |
مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ | موسى بن عقبة القرشي / توفي في :141 | ثقة فقيه إمام في المغازي |
ابْنُ لَهِيعَةَ | عبد الله بن لهيعة الحضرمي / ولد في :97 / توفي في :174 | ضعيف الحديث |
مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ | محمد بن فليح الأسلمي / توفي في :197 | صدوق يهم |
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ | إبراهيم بن المنذر الحزامي | صدوق حسن الحديث |
أَبِي | عمرو بن خالد الحراني / توفي في :229 | ثقة |
جَدِّي | الفضل بن محمد البيهقي / توفي في :282 | صدوق شيعي |
مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ | محمد بن عمرو الحراني / توفي في :292 | مجهول الحال |
إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ | إسماعيل بن محمد النيسابوري | صدوق حسن الحديث |
أَبُو جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ | محمد بن عمرو الرزاز / ولد في :251 / توفي في :339 | ثقة ثبت |
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ | الحاكم النيسابوري / ولد في :321 / توفي في :405 | ثقة حافظ |
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ | الحاكم النيسابوري / ولد في :321 / توفي في :405 | ثقة حافظ |