حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا خُصَيْفٌ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : " وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ سورة البقرة آية 102 ، قَالَ : " كَانَ سُلَيْمَانُ إِذَا نَبَتَتِ الشَّجَرَةُ ، قَالَ : لأَيِّ دَاءٍ أَنْتِ ؟ ، فَتَقُولُ : لِكَذَا وَكَذَا ، فَلَمَّا نَبَتَتْ شَجَرَةُ الْخُرْنُوبَةِ الشَّامِيَّ ، قَالَ : لأَيِّ شَيْءٍ أَنْتِ ؟ ، قَالَتْ : لِمَسْجِدِكَ أُخَرِّبُهُ ، قَالَ : تُخَرِّبِينَهُ ؟ ! ، قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : بِئْسَ الشَّجَرَةُ أَنْتِ ! ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ تُوُفِّيَ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ فِي مَرْضَاهُمْ : لَوْ كَانَ لَنَا مِثْلُ سُلَيْمَانَ ، فَأَخَذُوا الشَّيَاطِينَ ، فَأَخَذُوا كِتَابًا ، فَجَعَلُوهُ فِي مُصَلَّى سُلَيْمَانَ ، فَقَالُوا : نَحْنُ نَدُلُّكُمْ عَلَى مَا كَانَ سُلَيْمَانُ يُدَاوِي بِهِ ، فَانْطَلَقُوا فَاسْتَخْرَجُوا ذَلِكَ الْكِتَابَ ، فَإِذَا فِيهِ سِحْرٌ وَرُقًى ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ سورة البقرة آية 102 " . وَذَكَرَ أَنَّهَا فِي قِرَاءَةِ أُبَيٍّ : " وَمَا يُتْلَى عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ " سَبْعَ مِرَارٍ ، " فَإِنْ أَبَى إِلا أَنْ يَكْفُرَ عَلَّمَاهُ ، فَيَخْرُجُ مِنْهُ نَارٌ أَوْ نُورٌ حَتَّى يَسْطَعَ فِي السَّمَاءِ ، قَالَ : الْمَعْرِفَةُ الَّتِي كَانَ يَعْرِفُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
خُصَيْفٌ | خصيف بن عبد الرحمن الجزري | صدوق سيء الحفظ خلط بآخره ورمي بالإرجاء |
عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ | عتاب بن بشير الجزري / توفي في :190 | صدوق حسن الحديث |