حديث ثامن لزيد بن اسلم يجري مجرى المتصل وهو صحيح من وجوه


تفسير

رقم الحديث : 597

ثُمَّ أَتَيْتُهُ قُبَيْلَ فَتْحِ مَكَّةَ , فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ , فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ أُحِبُّ أَنْ أَسْأَلَكَ عَمَّا تَعْلَمُ وَأَجْهَلُ , وَعَمَّا يَنْفَعُنِي , وَلا يَضُرُّكَ , فَقَالَ : " يَا عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ ، إِنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَسْأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ مِمَّنْ تَرَى , وَلَنْ تَسْأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ إِلا أَنْبَأْتُكَ بِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَهَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبُ مِنْ أُخْرَى , أَوْ سَاعَةٍ يُتَّقَى ذِكْرُهَا , قَالَ : " نَعَمْ , إِنَّ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الدُّعَاءِ جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ , فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ , فَإِنَّ الصَّلاةَ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ , فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ , وَهِيَ سَاعَةُ صَلاةِ الْكُفَّارِ , فَدَعِ الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ , قَدْرَ رُمْحٍ وَيَذْهَبُ شُعَاعُهَا , ثُمَّ الصَّلاةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَعْتَدِلَ الشَّمْسُ اعْتِدَالَ الرُّمْحِ نِصْفَ النَّهَارِ , فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَتُسْجَرُ , فَدَعِ الصَّلاةَ حَتَّى يَفِيءَ الْفَيْءُ , ثُمَّ الصَّلاةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ , فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ , وَهِيَ سَاعَةُ صَلاةِ الْكُفَّارِ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَذَا فِي هَذَا , فَكَيْفَ فِي الْوُضُوءِ ؟ قَالَ : " أَمَّا الْوُضُوءُ , فَإِنَّكَ إِذَا تَوَضَّأْتَ " ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.