حديث حاد وستون من البلاغات


تفسير

رقم الحديث : 4798

أخبرني أبو عبد الله محمد بن خليفة رحمه الله قراءة مني عليه ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين ، قال : حدثنا جعفر بن محمد الفرياني ، قال : حدثنا منجاب بن الحارث ، قال : أخبرنا علي بن مسهر ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن جابر بن عبد الله ، قال : أخبرني عبد الرحمن بن عوف ، قال : " أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فانطلق بي إلى النخل الذي فيه ابنه إبراهيم ، فوجده يجود بنفسه ، فأخذه فوضعه في حجره ، ثم قال : يا إبراهيم ما نملك لك من الله شيئا ، وذرفت عيناه ، قلت : تبكي يا رسول الله ، أو لم تنه عن البكاء ؟ قال : ما نهيت عنه ، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة خمش وجوه ، وشق جيوب ، ورنة الشيطان ، وهذه رحمة ، ومن لا يرحم لا يرحم ، يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ، ووعد صدق ، وأنها سبيل مأتية ، وأن آخرنا سيلحق بأولنا ، لحزنا عليك حزنا أشد من هذا ، وإنا بك لمحزونون ، تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عبد الرحمن بن عوف

صحابي

جابر بن عبد الله

صحابي

عطاء بن أبي رباح

ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى

ضعيف الحديث

علي بن مسهر

ثقة

منجاب بن الحارث

ثقة

جعفر بن محمد الفرياني

ثقة حافظ حجة

أبو بكر محمد بن الحسين

ثقة

أبو عبد الله محمد بن خليفة

ضعيف الحديث