حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ أََحْمَدَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالا : حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّ الْكَعْبَةِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا مَنْزِلا ، فَمِنَّا مَنْ يَنْتَضِلُ وَمِنَّا مَنْ يُصْلِحُ جناه ، وَمِنَّا مَنْ هُوَ فِي جَشْرَه ، إِذْ نَادَى مُنَادِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصَّلاةُ جَامِعَةٌ ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَقُولُ : " أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلا كَانَ لِلَّهِ عَلَيْهِ حَقُ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى الَّذِي هُوَ خَيْرٌ لَهُمْ ، وَيُنْذِرَهُمُ الَّذِي هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ، وَأَنْ هَذِهِ الأُمَّةَ جُعِلَتْ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا ، وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلاءٌ وَأُمُورٌ يُنْكِرُونَهَا ، وَفِتَنٌ مُرْفِقٌ بَعْضُهَا بَعْضًا ، تَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ : هَذِه مُهْلِكَتِي ، ثُمَّ تَنْكَشِفُ ، ثُمَّ تَجِيءُ أُخْرَى فَيَقُولُ : هَذِهِ هَذِهِ ، ثُمَّ تَنْكَشِفُ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتُدْرِكْهُ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ ، وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَمِينِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ ، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ " ، قَالَ عَبْد الرحمن : فخرجت في الناس ، فقلت : أنت سمعت هَذَا من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : سمعته أذناي ووعاه قلبي ، قلت : إن هَذَا ابْن عمك معاوية أمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، ونقتل أنفسنا ، واللَّه يقول : لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ , سورة النساء آية 29 , وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ , سورة النساء آية 29 . قَالَ : فضرب بيده على جبهته وأكب طويلا ، ثم قَالَ : أطعه فيما أطاع اللَّه ، واعصه فيما عصى اللَّه . قَالَ أبو عُمَر : قوله في هَذَا الحديث : ومنا من ينتضل ، فأَنَّهُ يريد الرمي إلى الأغراض ، وقوله : ومنا من هو في جشره ، يريد أَنَّهُ خرج في إبله يرعاها .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي | عبد الله بن عمرو السهمي / توفي في :63 | صحابي |
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ رَبِّ الْكَعْبَةِ | عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة العائذي | ثقة |
زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ | زيد بن وهب الجهني | ثقة |
الأَعْمَشِ | سليمان بن مهران الأعمش | ثقة حافظ |
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى | عبيد الله بن موسى العبسي / توفي في :219 | ثقة يتشيع |
أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ | دحيم القرشي / ولد في :170 / توفي في :245 | ثقة حافظ متقن |
وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ | محمد بن عمر القرطبي / توفي في :314 | صدوق حسن الحديث |
أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ | أيوب بن سليمان المعافري | ثقة |
أَحْمَدُ بْنُ مُطَرِّفٍ | أحمد بن مطرف الأزدي | ثقة |
خَلَفُ بْنُ أََحْمَدَ | خلف بن أبي جعفر القرطبي | ضعيف الحديث |