حديث سابع لابن شهاب عن عروة


تفسير

رقم الحديث : 1361

وَحَدَّثَنَا وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : " أَقْبَلْنَا مُهِلِّينَ بِحَجٍّ مُفْرَدٍ ، وَأَقْبَلَتْ عَائِشَةُ مُهِلَّةٌ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِسَرِفٍ ، عَرَكَتْ " . وذكر الحديث . وفيه : " فإن هذا أمر قد كتبه الله على بنات آدم ، فاغتسلي ، ثُمَّ أهلي بحج " . وليس في شيء من حديث ودعي العمرة ، ولا " انقضي رأسك وامتشطي " . قالوا : فالوجه عندنا في حديثها أنها كانت مهلة بعمرة ، فلما حاضت ، وخافت فوت عرفة ، أمرها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تهل بالحج مدخلة له على العمرة ، وإذا كان هكذا ، فليس فيه ما يخالف قول الله تبارك وتعالى : وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ سورة البقرة آية 196 . لأنها تكون قارنة ويكون عليها حينئذ دم لقرانها ، وهذا ما لا خلاف في جوازه ، فالوهم الداخل على عروة في حديثه هذا إنما هو في قوله : " ، انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة " .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَابِرٍ

صحابي

أَبُو الزُّبَيْرِ

صدوق إلا أنه يدلس

اللَّيْثُ

ثقة ثبت فقيه إمام مشهور

يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ

ثقة ثبت

الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ

ثقة

قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ

ثقة حافظ ثبت

أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمٍ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.