وَحَدَّثَنَا وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : " أَقْبَلْنَا مُهِلِّينَ بِحَجٍّ مُفْرَدٍ ، وَأَقْبَلَتْ عَائِشَةُ مُهِلَّةٌ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِسَرِفٍ ، عَرَكَتْ " . وذكر الحديث . وفيه : " فإن هذا أمر قد كتبه الله على بنات آدم ، فاغتسلي ، ثُمَّ أهلي بحج " . وليس في شيء من حديث ودعي العمرة ، ولا " انقضي رأسك وامتشطي " . قالوا : فالوجه عندنا في حديثها أنها كانت مهلة بعمرة ، فلما حاضت ، وخافت فوت عرفة ، أمرها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تهل بالحج مدخلة له على العمرة ، وإذا كان هكذا ، فليس فيه ما يخالف قول الله تبارك وتعالى : وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ سورة البقرة آية 196 . لأنها تكون قارنة ويكون عليها حينئذ دم لقرانها ، وهذا ما لا خلاف في جوازه ، فالوهم الداخل على عروة في حديثه هذا إنما هو في قوله : " ، انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
جَابِرٍ | جابر بن عبد الله الأنصاري | صحابي |
أَبُو الزُّبَيْرِ | محمد بن مسلم القرشي / ولد في :42 / توفي في :126 | صدوق إلا أنه يدلس |
اللَّيْثُ | الليث بن سعد الفهمي / ولد في :94 / توفي في :175 | ثقة ثبت فقيه إمام مشهور |
يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ | يونس بن محمد المؤدب / توفي في :207 | ثقة ثبت |
الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ | الحارث بن أبي أسامة التميمي | ثقة |
قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ | القاسم بن أصبغ البياني / ولد في :252 / توفي في :345 | ثقة حافظ ثبت |
أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمٍ | أحمد بن القاسم التاهرتي | ثقة حافظ |