حديث اول لابي طوالة


تفسير

رقم الحديث : 3013

حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، عَنْ أَبِي زُبَيْدٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ " . قَالَ شُرَيْح : فَأَتَيْتُ عَائِشَة ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِين ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَذْكُرُ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا ، إِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَقَدْ هَلَكْنَا ، فَقَالَتْ : وَمَا ذَلِكَ ؟ قُلْتُ : قَالَ : " مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ " ، وَلَيْسَ مِنَّا أَحَدٌ إِلا وَيَكْرَهُ الْمَوْتَ . قَالَت : " قَدْ قَالَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنْ لَيْسَ بِالَّذِي تَذْهَبُ إِلَيْهِ ، وَلَكِنْ إِذَا طَمُحَ الْبَصَرُ وَحَشْرَجَ الصَّدْرُ ، وَاقْشَعَرَّ الْجِلْدُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ " . فَهَذِهِ الآثَارُ كُلُّهَا قَدْ بَانَ فِيهَا أَنَّ ذَلِكَ عِنْدَ حُضُورِ الْمَوْتِ ومعاينة ما هناك ، وذلك حين لا تقبل توبة التائب إن لم يتب قبل ذَلِكَ ، وقد ذكرنا هَذَا المعنى مجودا فِي باب نَافِع ، والحمد لله .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ

ثقة

عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ

ثقة

مُطَرِّفٍ

ثقة ثبت

أَبِي زُبَيْدٍ

ثقة

هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ

ثقة ثبت حافظ

حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ

ثقة حافظ

خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.