حَدَّثَنَْا حَدَّثَنَْا خَلَفُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي السَّمْحِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ : " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ ، خَرَجَ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَمَرَّ بِرَجُلَيْنِ أَعْرِفُهُمَا ، وَأَعْرِفُ أَنْسَابَهُمَا ، فَقَالَ : " عَلَيْكُمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، فَإِنَّكُمَا لا تُؤْمِنَانِ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ " . فَقُلْتُ : أَجَلْ يا رسول الله ، فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ والْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، فَمَا ذَنْبُهُمَا ؟ قَالَ : " ذَنْبُهُمَا أَنَّهُمَا يَأْكُلانِ لُحُومَ النَّاسِ " ، قَالَ أَبُو عُمَرَ : يُصَحِّحُ هَذَا قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ " ، وهذا وما كان مثله إنما معناه نقصان الإيمان وعدم كماله ، لا الكفر ، وقد بينا مثل هَذَا في غير موضع والحمد لله . أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن ، حَدَّثَنَا علي ، حَدَّثَنَا أحمد ، حَدَّثَنَا سُحْنُون ، حَدَّثَنَا ابْن وهب ، عَنِ ابْن لهيعة ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سليمان بْن كيسان ، قَالَ : كان عُمَر بْن عَبْد العزيز إذا ذكر عنده رجل بفضل أو صلاح قَالَ : كيف هو إذا ذكر عنده إخوانه ؟ فإن قَالُوا : إنه ينتقصهم وينال منهم ، قَالَ عُمَر : ليس هو كما تقولون ، وإن قَالُوا : إنه يذكر منهم جميلا وخيرا ، ويحسن الثناء عليهم ، قَالَ : هو كما تقولون إن شاء اللَّه .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عُمَر | عمر بن الخطاب العدوي / توفي في :23 | صحابي |