حديث حاد وستون من البلاغات


تفسير

رقم الحديث : 4787

ما حدثنا خلف بن القاسم ، قال : حدثنا أبو الطيب وجيه بن الحسن بن يوسف ، قال : حدثنا بكار بن قتيبة القاضي ، قال : حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي ، قال : حدثنا سفيان ، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة ، عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب ، قال : " وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة ، فقال : هذه عرفة وهذا الموقف ، وعرفة كلها موقف ، ثم أفاض حين غربت الشمس فأردف أسامة ، وجعل يسير على يمينه والناس يضربون يمينا وشمالا ، وهو يقول : يا أيها الناس عليكم بالسكينة ، ثم أتى جمعا فصلى بها الصلاتين جمعا ، فلما أصبح أتى قزح ، فقال : هذا قزح ، وهذا الموقف وجمع كلها موقف ، ثم أفاض فلما انتهى إلى وادي محسر ، قرع ناقته حتى جاز الوادي ، ثم وقف وأردف الفضل ، ثم أتى الجمرة فرماها ثم أتى المنحر بمنى ، فقال : هذا المنحر ومنى كلها منحر ، فاستقبلته جارية من خثعم شابة ، فقالت : إن أبي شيخ كبير قد أدركته فريضة الله في الحج ، أفيجزي أن أحج عنه ؟ فقال : حجي عن أبيك ، ولوى عنق الفضل ، فقال له العباس : يا رسول الله ، لويت عنق ابن عمك ؟ فقال : رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما . فأتى رجل ، فقال : يا رسول الله ، إني ذبحت قبل أن أرمي ، قال : ارم ولا حرج ، ثم أتى البيت فطاف به ، ثم أتى زمزم ، فقال : يا بني عبد المطلب ، سقايتكم ، فلولا أن يغلبكم الناس عليها ، لنزعت منها " .

الرواه :

الأسم الرتبة
علي بن أبي طالب

صحابي

عبيد الله بن أبي رافع

ثقة

أبيه

ثقة ثبت

زيد بن علي

ثقة

عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة

صدوق له أوهام

سفيان

ثقة حافظ حجة

عبد الله بن الزبير الحميدي

ثقة حافظ أجل أصحاب ابن عيينة

بكار بن قتيبة القاضي

مقبول

أبو الطيب وجيه بن الحسن بن يوسف

مجهول الحال

خلف بن القاسم

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.