قرأت عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي القاسم ، أَخْبَرَنَا عَن أَبِي الفرج عَلِي بْن الْحُسَيْن الأَصْبَهَانِي ، حَدَّثَنِي جَعْفَر بْن قدامة ، أَخْبَرَنَا أَبُو هفان ، قَالَ : دَخَلَ طفيلي عَلَى قوم ، فَقَالَ لَهُ صاحب الْبَيْت : من أَنْتَ عافاك اللَّه ؟ فَقَالَ أنا الَّذِي أقول : كُل يَوْم أدور فِي عرصة الباب أشم القتار شم الذباب فَإِذَا مَا رأيت آثار عرس أَوْ ختان أَوْ دعوة لصحاب لَمْ أعرج دُونَ التقحم فِيهَا غَيْر مستأذن ولا هياب مستخفا بمن دخلت عَلَيْهِ لست أخشى تجهم البواب فتراني ألف بالرغم منه كُل مَا قدموه لف العقاب ذاك أهنا من التكلف والكد ونقد البقال والقصاب قائل إِن جرى عَلِي امتهان فِي سبيل الحلواء والجوذاب .
الأسم | الشهرة | الرتبة |