باب اخلاص النية والقصد بالتفقه وجه الله عز وجل


تفسير

رقم الحديث : 437

فَأَنَا فَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي ، بِأَذْرَبِيجَانَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ ، أنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الإِمَامُ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : بَلَغَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّ امْرَأَةً يَتَحَدَّثُ عِنْدَهَا الرِّجَالُ ، يَعْنِي فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا ، قَالَ : وَكَانَ عُمَرُ رَجُلا مَهِيبًا ، فَلَمَّا جَاءَهَا الرَّسُولُ ، قَالَتْ : يَا وَيْلَهَا مَا لَهَا وَلِعُمَرَ ، يَا وَيْحَهَا مَا لَهَا وَلِعُمَرَ ، فَخَرَجَتْ فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ ، فَمَرَّتْ بِنِسْوَةٍ فَعَرَفْنَ الَّذِي بِهَا ، فَقَذَفَتْ بِغُلامٍ ، فَصَاحَ صَيْحَةً ثُمَّ طَفَى ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ فَجَمَعَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ ، فَاسْتَشَارَهُمْ ، وَفِي آخِرِ الْقَوْمِ رَجُلٌ ، فَقَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّمَا كُنْتَ مُؤَدِّبًا ، وَإِنَّمَا أَنْتَ رَاعٍ قَالَ : " مَا تَقُولُ أَنْتَ يَا فُلانُ ؟ " ، قَالَ : أَقُولُ : إِنْ كَانَ الْقَوْمُ تَابَعُوكَ عَلَى هَوَاكَ ، فَوَاللَّهِ مَا نَصَحُوا لَكَ ، وَإِنْ يَكُونُوا اجْتَهَدُوا آرَاءَهُمْ ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ أَخْطَأَ رَأْيُهُمْ ، غَرِمْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : " فَعَزَمْتُ عَلَيْكَ لَمَا قُمْتَ فَقَسَّمْتَهَا عَلَى قَوْمِكَ " ، قَالَ : فَقِيلَ لِلْحَسَنِ : مَنِ الرَّجُلُ ؟ قَالَ : عَلِيٌّ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ

صحابي

الْحَسَنِ

ثقة يرسل كثيرا ويدلس

الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ

متروك الحديث

عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الإِمَامُ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.