باب القول في العموم والخصوص


تفسير

رقم الحديث : 140

أنا أَبُو سَعِيدٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ، نا أَبُو أُمَيَّةَ الطُّرَسُوسِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، نا أَبُو كُدَيْنَةَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ سورة الأنبياء آية 98 الآيَةُ ، قَالَ الْمُشْرِكُونَ : فَإِنَّ عِيسَى يُعْبَدُ وَعُزَيْرًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ سورة الأنبياء آية 101 الآيَةَ : عِيسَى وَعُزَيْرٌ " ، فَحَمَلَ الْقَوْمُ لَفْظَةَ : مَا تَعْبُدُونَ عَلَى الْعُمُومِ ، وَلَهُمْ حُجَّةٌ فِي اللُّغَةِ ، إِلَى أَنْ بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ مُرَادَهُ بِالآيَةِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْبَيَانُ سَابِقًا بِأَنَّ عِيسَى وَعُزَيْرًا لا يُعَذَّبَانِ ، وَأَنَّ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ عَارَضُوا بِهِمَا هُمُ الَّذِينَ أَغْفَلُوا النَّظَرَ فِي الْبَيَانِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ

ثقة ثبت

عَطَاءٍ

ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

أَبُو كُدَيْنَةَ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ

ثقة

أَبُو أُمَيَّةَ الطُّرَسُوسِيُّ

ثقة

أَبُو الْعَبَّاسِ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ

ثقة حافظ

أَبُو سَعِيدٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ

ثقة