أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ الأَمِيرُ ، مَوْلَى الْمُعْتَضِدِ ، بِبَغْدَادَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي أَبُو النَّجْمِ بَدْرُ الْكَبِيرُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَاحِسَ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَيْضًا ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ جَمِيعًا بِأَصْبَهَانَ ، قَالا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسَ الْقَيْسِيُّ ، بِرَمَادَةِ الرَّمْلَةِ ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ ، وَكَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدٍ الْجُشَمِيَّ ، يَقُولُ : لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ ، وَذَهَبَ يُفَرِّقُ السَّبْيَ أَتَيْتُهُ ، فَأَنْشَأْتُ أَقُولُ هَذَا الشَّعْرَ : امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ مُشَتَّتٌ شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ أَبْقَتْ لَنَا الدَّهْرَ هُتَافًا عَلَى حُزْنٍ عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغَمْرُ إِنْ لَمْ تُدَارَكْهُمُ نَعْمَاءَ تَنْشُرُهَا يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا إِذْ فُوكَ يَمْلَؤُهُ مِنْ مَخْضِهَا الدَّرَرُ إِذْ أَنْتَ طِفْلٌ صَغِيرٌ كُنْتَ تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ لا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ إِنَّا لَنَشْكُرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذَ كُفِرَتْ وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمَ مُدَّخَرُ فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهُ مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشْتَهِرُ يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الْجِيَادِ بِهِ عِنْدَ الْهَيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبَسُهُ هَذِي الْبَرِيَّةُ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ فَاعْفُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ قَالَ : فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا الشِّعْرَ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ " , وَقَالَتْ قُرَيْشٌ : مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَقَالَتِ الأَنْصَارُ : مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدٍ الْجُشَمِيَّ | زهير بن صرد الجشمي | صحابي |
أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ | طارق بن زياد الجشمي | مجهول |
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسَ | عبيد الله بن رماحس الجشمي | مقبول |
سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ الطَّبَرَانِيُّ | سليمان بن أحمد الطبراني | حافظ ثبت |
عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ | علي بن عبيد الله الكاغدي | مجهول الحال |
أَبُو نُعَيْمٍ | أحمد بن عبد الله الأصبهاني | ثقة |
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَاحِسَ | عبيد الله بن رماحس الجشمي | مقبول |
أَبِي أَبُو النَّجْمِ بَدْرُ الْكَبِيرُ | بدر الحمامي | مجهول الحال |
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ الأَمِيرُ ، مَوْلَى الْمُعْتَضِدِ | محمد بن بدر الحمامي / توفي في :364 | صدوق حسن الحديث |
أَبُو نُعَيْمٍ | أحمد بن عبد الله الأصبهاني | ثقة |