باب القول في حكم بلد بغداد وغلته وما جاء في جواز بيع ارضه وكراهته


تفسير

رقم الحديث : 1

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ ، قَالا : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، أَنَّ أَبَاهُ لَمَّا مَاتَ , أَرَادَتْ وَالِدَتُهُ أَنْ تَبِيعَ دَارًا وَرِثَتْهَا ، قَالَ : فَقَالَتْ لِي : " يَا بُنَيَّ , امْضِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَإِلَى بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ ، فَسَلْهُمَا عَنْ ذَلِكَ ، فَإِنِّي لا أُحِبُّ أَنْ أَقْطَعَ أَمْرًا دُونَهُمَا ، وَأَعْلِمْهُمَا أَنَّ بِنَا حَاجَةً إِلَى بَيْعِهَا . قَالَ : فَسَأَلْتُهُمَا عَنْ ذَلِكَ ، فَاتَّفَقَ قَوْلُهُمَا عَلَى بَيْعِ الأَنْقَاضِ دُونَ الأَرْضِ ، فَرَجَعْتُ إِلَى وَالِدَتِي ، فَأَخْبَرْتُهَا بِذَلِكَ فَلَمْ تَبِعْهَا " . وَمَنَعَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ مِنْ بَيْعِ أَرْضِ بَغْدَادَ لِكَوْنِهَا مِنْ أَرْضِ السَّوَادِ ؛ وَأَرْضُ السَّوَادِ عِنْدَهُمْ مَوْقُوفَةٌ لا يَصِحُّ بَيْعُهَا . وَأَجَازَتْ طَائِفَةٌ بَيْعَهَا ، وَاحْتَجَّتْ بِأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَقَرَّ السَّوَادَ فِي أَيْدِي أَهْلِهِ ، وَجَعَلَ أَخْذَ الْخَرَاجِ مِنْهُمْ عِوَضًا عَنْ ذَلِكَ . وَكَانَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ يَكْرَهُ سُكْنَى بَغْدَادَ وَالْمُقَامَ بِهَا ، وَيَحُثُّ عَلَى الْخُرُوجِ مِنْهَا ، وَقِيلَ : إِنَّ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ كَانَ لا يَرَى الصَّلاةَ فِي شَيْءٍ مِنْ بَغْدَادَ ؛ لأَجْلِ أَنَّهَا عِنْدَهُ غَصْبٌ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ

صحابي

إِلَى

صحابي

إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ

ثقة حافظ فقيه حجة

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو الْحُسَيْنِ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ

ثقة مأمون

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ

مقبول