محمد بن مزيد بن ابي رجاء ابو جعفر القرشي مولى بني هاشم


تفسير

رقم الحديث : 1088

أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ بَكَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْغُدَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الصَّفَا وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلَى شَخْصٍ فِي صُورَةِ الْفِيلِ وَهُوَ يَلْعَنُهُ ، فَقُلْتُ : وَمَنْ هَذَا الَّذِي تَلْعَنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " هَذَا الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ " . فَقُلْتُ : وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ ، وَلأُرِيحَنَّ الأُمَّةَ مِنْكَ ، قَالَ : مَا هَذَا جَزَائِي مِنْكَ ، قُلْتُ : وَمَا جَزَاؤُكَ مِنِّي يَا عَدُوَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : " وَاللَّهِ مَا أَبْغَضَكَ أَحَدٌ قَطُّ إِلا شَارَكْتُ أَبَاهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ " . وَهَكَذَا رَوَاهُ الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الأُشْنَانِيِّ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ وَهُوَ إِسْحَاقُ الأَحْمَرُ ، وَكَانَ مِنَ الْغُلاةِ وَإِلَيْهِ تُنْسَبُ الطَّائِفَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِالإِسْحَاقِيَّةِ ، وَهِيَ مِمَّنْ تَعْتَقِدُ فِي عَلِيٍّ الإِلَهِيَّةِ ، وَأَحْسَبُ الْقِصَّةَ الْمَذْكُورَةَ فِي الْحَدِيثِ الأَوَّلِ سُرِقَتْ مِنْ هُنَا وَرُكِّبَتْ عَلَى ذَلِكَ الإِسْنَادِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ

صحابي

عَبْدِ اللَّهِ

صحابي

أَبِي وَائِلٍ

مخضرم

الأَعْمَشِ

ثقة حافظ

مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ

صدوق رمي بالتشيع

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْغُدَانِيُّ

صدوق حسن الحديث

إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيُّ

كذاب مارق من الغلاة

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ بَكَّارٍ

مجهول الحال

عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ

ثقة ثبت

عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.