ابراهيم بن جابر بن عبد الرحمن المروزي يعرف بالبح


تفسير

رقم الحديث : 1910

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْفَقِيهُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُقَاتِلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنَانٍ الْعَكِّيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْحَاقَ الْمَعْرُوفَ بِالْحَرْبِيِّ ، يَقُولُ : وَقَدْ سَأَلُوهُ عَنْ حَدِيثِ عَبَّاسٍ الْبَقَّالِ ، فَقَالَ : خَرَجْتُ إِلَى الْكَبْشِ ، وَوَزَنْتُ لِعَبَّاسٍ الْبَقَّالِ دَانِقًا إِلا فَلْسًا ، فَقَالَ : يَا أَبَا إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي حَدِيثًا فِي السَّخَاءِ ، فَلَعَلَّ اللَّهُ يَشْرَحُ صَدْرِي ، فَأَعْمَلُ شَيْئًا ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : نَعَمْ ، رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ كَانَ مَارًّا فِي بَعْضِ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، فَرَأَى أَسْوَدَ بِيَدِهِ رَغِيفٌ يَأْكُلُ لُقْمَةً ، وَيُطْعِمُ الْكَلْبَ لُقْمَةً ، إِلَى أَنْ شَاطَرَهُ الرَّغِيفَ ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : " مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ شَاطَرْتَهُ ، وَلَمْ تُغَابِنْهُ فِيهِ بِشَيْءٍ ؟ " فَقَالَ : اسْتَحَتْ عَيْنَايَ مِنْ عَيْنَيْهِ أَنْ أُغَابِنَهُ ، فَقَالَ لَهُ : " غُلامُ مَنْ أَنْتَ ؟ " فَقَالَ : غُلامُ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ ، فَقَالَ : " وَالْحَائِطُ ؟ " قَالَ لأَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لا بَرَحْتَ حَتَّى أَعُودَ إِلَيْكَ ، فَمَرَّ ، وَاشْتَرَى الْغُلامَ وَالْحَائِطَ ، وَجَاءَ إِلَى الْغُلامِ ، فَقَالَ : " يَا غُلامُ ، قَدِ اشْتَرَيْتُكَ " ، قَالَ : فَقَامَ قَائِمًا فَقَالَ : السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلَكَ يَا مَوْلايَ ، قَالَ : " وَقَدِ اشْتَرَيْتُ الْحَائِطَ وَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ ، وَالْحَائِطُ هِبَةٌ مِنِّي إِلَيْكَ " ، قَالَ : فَقَالَ الْغُلامُ : يَا مَوْلايَ قَدْ وَهَبْتُ الْحَائِطَ لِلَّذِي وَهَبْتَنِي لَهُ ! ، قَالَ : فَقَالَ عَبَّاسٌ الْبَقَّالُ : حَسَنٌ وَاللَّهِ يَا أَبَا إِسْحَاقَ ، لأَبِي إِسْحَاقَ دَانِقٌ إِلا فِلْسًا أُعْطِيهِ بِدَانِقٍ مَا يُرِيدُ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لا أَخَذْتُ إِلا بِدَانِقٍ إِلا فِلْسًا .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.