الحسن بن حباش بن يحيى بن محمد بن ابان بن الفيرزان ابو محمد الدهقان من اهل الكوفة


تفسير

رقم الحديث : 2403

حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ ، قَالَ : قُرِئَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ ، وَأَنَا أَسْمَعُ ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ، بِمَكَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ ، قَال : كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَسَمِعَ رَجُلا يَشْتُمُ الدُّنْيَا وَيُفْحِشُ فِي شَتْمِهَا ، قَالَ لَهُ عَلِيٌّ : اجْلِسْ فَجَلَسَ ، فَقَالَ لَهُ : مَا لِي أَسْمَعُكَ تَشْتُمُ الدُّنْيَا وَتُفْحِشُ فِي شَتْمِهَا ؟ أَوَلَيْسَ هُوَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ، سَامِعِينَ مُطِيعِينَ ، فَأَنْشَأَ عَلِيٌّ يَقُولُ : إِنَّ الدُّنْيَا لَمَنْزِلُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا ، وَدَارٌ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا ، وَعَاقِبَةٌ لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا ، مَنْزِلُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَمَهْبِطُ وَحْيِهِ ، وَمُصَلَّى مَلائِكَتِهِ ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَائِهِ ، اكْتَسَبُوا الْجَنَّةَ ، وَرَبِحُوا فِيهَا الْمَغْفِرَةَ ، فَذَمَّهَا أَقْوَامٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ ، وَحَمِدَهَا آخَرُونَ ، ذَكَّرَتْهُمْ فَذَكَرُوا وَحَدَّثَتْهُمْ فَصَدَقُوا ، فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَقَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا ، وَنَادَتْ بِانْقِطَاعِهَا ؟ رَاحَتْ بِفَجِيعَةٍ ، وَأَسْكَرَتْ بِعَاقِبَةِ تَخْوِيفٍ وَتَرْهِيبٍ ، يَأَيُّهَا الذَّامُّ الدُّنْيَا ، الْمُقْبِلُ بِتَغْرِيرِهَا مَتَى اسْتَدْنَتْ إِلَيْكَ ، أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ . أَبِمَضَاجِعِ آبَائِكَ مِنَ الثَّرَى ؟ أَوْ بِمَنَازِلِ أُمَّهَاتِكَ مِنَ الْبِلَى ، أَمْ بِبَوَاكِرِ الصَّرِيخِ مِنْ إِخْوَانِكَ ، أَمْ بِطَوَارِقِ النَّعْيِ مِنْ أَحْبَابِكَ ؟ هَلْ رَأَيْتَ إِلا نَاعِيًا مَنْعِيًّا ، أَوْ رَأَيْتَ إِلا وَارِثًا مَوْرُوثًا ، كَمْ عَلَلْتَ بِيَدَيْكَ ؟ أَمْ كَمْ مَرِضْتَ بِكَفَّيْكَ ؟ تَبْتَغِي لَهُ الشِّفَاءَ وَتَسْتَوْصِفُ الأَطِبَّاءَ ، لَمْ تَنْفَعْهُ بِشَفَاعَتِكَ ، وَلَمْ تَنْجَحْ لَهُ بِطَلَبَتِكَ . بَلْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ ، وَبِمَضْجَعِهِ مَضْجَعَكَ غَدَاةَ لا يُغْنِي عَنْكَ بُكَاؤُكَ ، وَلا يَنْفَعُكَ أَحِبَّاؤُكَ ، فَهَيْهَاتَ ، أَيُّ مَوَاعِظِ الدُّنْيَا لَوْ نَصَتَّ لَهَا ؟ وَأَيُّ دَارٍ لَوْ فَهِمَتْ عَنْهَا ، وَأَيُّ عَاقِبَةٍ لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا ! انْصَرِفْ إِذَا شِئْتَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيٌّ

صحابي

بَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ

ضعيف الحديث

يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.