باب الصلح والمهادنة تكون بين المسلمين والمشركين الى مدة


تفسير

رقم الحديث : 390

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ , وَحَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، " أَنَّ الْمُسْلِمِينَ لَمَّا بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَيْعَةِ الْحُدَيْبِيَةِ , رَغِبَتْ تِلْكَ الْبَيْعَةَ مَنْ كَانُوا ارْتَهَنُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، ثُمَّ دَعُوا إِلَى الْمُوَادَعَةِ وَالصُّلْحِ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا سورة الفتح آية 24 " , قَالَ عُرْوَةُ : ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْقِتَالَ ، فَقَالَ : وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا سورة الفتح آية 22 , قَالَ : فَهَادَنَتْ قُرَيْشٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَصَالَحَتْهُ عَلَى سِنِينَ أَرْبَعٍ ، أَنْ يَأْمَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، عَلَى أَلا إِغْلالَ وَلا إِسْلالَ ، فَمَنْ قَدِمَ حَاجًّا ، أَوْ مُعْتَمِرًا ، أَوْ مُجْتَازًا إِلَى الْيَمَنِ , أَوْ إِلَى الطَّائِفِ ، فَهُوَ آمِنٌ ، وَمَنْ قَدِمَ الْمَدِينَةَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ عَامِدًا إِلَى الشَّامِ , أَوْ إِلَى الْمَشْرِقِ ، فَهُوَ آمِنٌ " ، قَالَ : وَأَدْخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَهْدِهِ بَنِي كَعْبٍ ، وَأَدْخَلَتْ قُرَيْشٌ فِي عَهْدِهَا حُلَفَاءَهَا بَنِي كِنَانَةَ : وَعَلَى أَنَّهُ مَنْ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْلِمًا رَدَّهُ إِلَيْهِمْ ، وَمَنْ أَتَاهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَرُدُّوهُ إِلَيْهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.