باب فصل ما بين الغنيمة والفيء ومن ايهما تكون اعطية المقاتلة وارزاق الذرية


تفسير

رقم الحديث : 544

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ ، عَنْ جُمَيعِ بْنِ عُمَيْرٍ التَّيْمِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : شَهِدْتُ جَلُولاءَ ، فَابْتَعْتُ مِنَ الْمَغْنَمِ بِأَرْبَعِينَ أَلْفًا ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ , قَالَ لِي : " أَرَأَيْتَ لَوَ عُرِضْتُ عَلَى النَّارِ " ، فَقِيلَ لَكَ : افْتَدِهِ ، أَكُنْتَ مُفْتَدِيَّ ؟ قُلْتُ : وَاللَّهِ مَا مِنْ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ , إِلا كُنْتُ مُفْتَدِيكَ مِنْهُ , فَقَالَ : كَأَنِّي شَاهِدُ النَّاسِ حِينَ تَبَايَعُوا , فَقَالُوا : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَابْنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْهِ ، وَأَنْتَ كَذَلِكَ ، فَكَانَ أَنْ يُرَخِّصُوا عَلَيْكَ بِمِائَةٍ , أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَنْ يَغْلُوا عَلَيْكَ بِدِرْهَمٍ ، وَإِنِّي قَاسِمٌ مَسْئُولٌ ، وَأَنَا مُعْطِيكَ أَكْثَرَ مَا رَبِحَ تَاجِرٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، لَكَ رِبْحُ الدِّرْهَمِ دِرْهَمًا ، قَالَ : ثُمَّ دَعَا التُّجَّارُ ، فَابْتَاعُوا مِنْهُ بِأَرْبَعِ مِائَةِ أَلْفٍ , فَدَفَعَ إِلَيَّ ثَمَانِينَ أَلْفًا ، وَبَعَثَ بِالْبَقِيَّةِ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، فَقَالَ : اقْسِمْهُ فِي الَّذِينَ شَهِدُوا الْوَقِيعَةَ ، وَمَنْ كَانَ مَاتَ مِنْهُمْ , فَادْفَعْهُ إِلَى وَرَثَتِهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.