في ذم الاقتصار على الدنيا وجمع المال وما يتصل بذلك


تفسير

رقم الحديث : 1687

أَخْبَرَنَا الْمُطَهَّرُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ الْعَبْدِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَشِيشٍ , إِمْلَاءً ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي الْبَيْهَقِيَّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَبِيلُ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : " نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا سورة الزخرف آية 32 قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَسَمَ الدُّنْيَا لِلْبَلَاءِ ، وَأَبَاحَ الْآخِرَةَ لِلْجَزَاءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَعْطَى الدُّنْيَا بِقَسَمٍ , وَأَعْطَى الْآخِرَةَ بِعَمَلٍ ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَمْ يَأْخُذْ دِينَهُ عَنْ رَأْيِهِ ، وَلَكِنْ أَتَاهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , فَأَخَذَهُ عَنْهُ ، وَإِنَّ سَبِيلَ اللَّهِ تَعَالَى سَبِيلٌ وَاحِدٌ ، جَمْعُهُ الْهُدَى ، وَمَصِيرُهُ الْجَنَّةُ " .

الرواه :

Whoops, looks like something went wrong.