أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ أَبِي ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ ، فَهُوَ مَعْصُومٌ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ تَكُونُ فَإِنْ خَرَجَ الدَّجَّالُ فِي تِلْكَ الثَّمَانِيَةِ الْأَيَّامِ عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ . وَمَنْ قَرَأَ عِنْدَ مَضْجَعِهِ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ سورة الكهف آية 110 إِلَى آخِرِهَا كَانَ لَهُ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ إِلَى مَكَّةَ ، حَشْوُ ذَلِكَ النُّورِ مَلَائِكَةٌ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَقُومَ مِنْ مَضْجَعِهِ وَإِنْ كَانَ مَضْجَعُهُ بِمَكَّةَ كَانَ لَهُ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ، حَشْوُ ذَلِكَ النُّورِ مَلَائِكَةٌ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ مَرْيَمَ ، أُعْطِيَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ زَكَرِيَّا وَصَدَّقَ بِهِ وَيَحْيَى وَمَرْيَمَ وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ ، وَبِعَدَدِ مَنْ دَعَا لِلَّهِ وَلَدًا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يَدْعُ لِلَّهِ وَلَدًا . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ طه ، أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الْمُهَاجِرِينَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْبِيَاءِ ، حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا ، وَصَافَحَهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ كُلُّ مَنْ ذُكِرَ اسْمُهُ فِيهَا . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَجِّ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ فِيمَا مَضَى وَفِيمَا بَقِيَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ ، بَشَّرَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَمَا تُقَرُّ عَيْنُهُ عِنْدَ نُزُولِ الْمَوْتِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النُّورِ ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفُرْقَانَ ، بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا ، وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الشُّعَرَاءِ ، كَانَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُوسَى وَكَذَّبَ بِهِ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، وَنُوحًا ، وَهُودًا ، وَصَالِحًا ، وَلُوطًا ، وَشُعَيْبًا ، وَبِعَدَدِ مَنْ دَعَا لِلَّهِ وَلَدًا وَمَنْ لَمْ يَدْعُ لِلَّهِ وَلَدًا ، وَبِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ عِيسَى وَكَذَّبَ بِهِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ طس كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ مُوسَى ، وَسُلَيْمَانَ ، وَصَدَّقَهُ ، وَصَالِحًا ، وَلُوطًا ، وَيَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ وَهُوَ يُنَادِي : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَصَصِ ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُوسَى وَكَذَّبَ ، وَلَمْ يَبْقَ مَلَكٌ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا شَهِدَ لَهُ أَنْ كَانَ صَادِقًا أَنْ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ سورة القصص آية 88 . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ ، كَانَ لَهُ بِعَدَدِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُنَافِقِينَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرُّومِ ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَأَدْرَكَ مَا ضَيَّعَ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ لُقْمَانَ ، كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَفِيقًا وَأُعْطِيَ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَشْرًا ، بِعَدَدِ مَنْ عَمِلَ بِالْمَعْرُوفِ وَعَمِلَ بِالْمُنْكَرِ . وَمَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ . وَمَنْ قَرَأَ الْأَحْزَابَ وَعَلَّمَهَا مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ وَأَهْلَهُ أُعْطِيَ أَمَانًا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ . وَمَنْ قَرَأَ سَبَأَ ، لَمْ يَبْقَ رَسُولٌ ، وَلَا نَبِيُّ ، إِلَّا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَفِيقًا وَمُصَافِحًا . وَمَنْ قَرَأَ الْمَلَائِكَةَ ، دَعَتْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يس ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا وَقَلْبُ الْقُرْآنِ يس . وَمَنْ قَرَأَ يس يُرِيدُ بِهِ اللَّهَ غُفِرَ لَهُ وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا أَظُنُّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَةً ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ قُرِئَتْ عِنْدَهُ إِذْ نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْ سُورَةِ يس عَشَرَةُ أَمْلَاكٍ يَقُومُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُفُوفًا يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَشْهَدُونَ غُسْلَهُ وَيُشَيِّعُونَ جَنَازَتَهُ وَيَشْهَدُونَ دَفْنَهُ ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ قُرِئَتْ عِنْدَهُ يس وَهُوَ فِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ ، أَوْ قَرَأَهَا لَمْ يَقْبِضْ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ حَتَّى يَجِيئَهُ رِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ بِشَرْبَةٍ مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ يَشْرَبُهَا وَهُوَ عَلَى فِرَاشِهِ وَقَبَضَ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ وَهُوَ رَيَّانُ ، فَيَمْكُثُ فِي قَبْرِهِ وَهُوَ رَيَّانُ ، وَيُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ رَيَّانُ ، وَلَا يَحْتَاجُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى حَوْضٍ مِنْ حِيَاضِ الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ رَيَّانُ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَبِي | سهل بن حنيف الأنصاري | صحابي |
أَبِي أُمَامَةَ | أسعد بن سهل الأنصاري | له رؤية |
أَبِيهِ | أسلم العدوي | ثقة مخضرم |
زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ | زيد بن أسلم القرشي | ثقة |
هَارُونَ بْنِ كَثِيرٍ | هارون بن كثير | مجهول الحال |
يُوسُفُ | يوسف بن عطية الصفار / توفي في :187 | متروك الحديث |
إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا | إسماعيل بن نجيح البجلي | ضعيف الحديث |
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا | محمد بن علي الفرقدي / توفي في :307 | صدوق حسن الحديث |
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا | محمد بن أحمد الأصبهاني / توفي في :384 | ثقة حافظ |
إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا | إبراهيم بن محمد الكسائي | مجهول الحال |