سورة الكهف


تفسير

رقم الحديث : 333

حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الْأَجَلُّ الْإِمَامُ ، قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ إِمْلَاءً مِنْ لَفْظِهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّجَّارُ الْعَدَلِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَبَرِيُّ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، وَأَبُو سَعِيدٍ عُثْمَانُ بْنُ حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّلَّاجُ ، وَأَبُو نَصْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ السُّنِّيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَطَّارُ الْمَكْتَبِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْشَادَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمِ بْنِ الْبَرَّاءِ الْجِعَابِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ سَلِيمٍ زَادَ الْفِرَبْرِيُّ الْمَدَايِنِيَّ هَكَذَا ، قَالَ ابْنُ سَلِيمٍ ، وَهُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ وَهُوَ الصَّحِيحُ . وَقَالَ الْبَاقُونَ : هَكَذَا قَالَ ابْنُ سَلِيمٍ : رَأَيْتُهُ عَنْدِي وَعِنْدَ غَيْرِي الْمَدَايِنِيَّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ . رَجَعَ : السَّيِّدُ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عِمْرَانَ الْبُنْدَارُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّوَّاقِ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ الَّذِي نَقَلْتُ مِنْهُ فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ بِبَغْدَادَ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ وَلَفْظُ الْحَدِيثِ لَهُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَخْلَدٍ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِالْبَاقِرَّجِيِّ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكِ بْنِ الْفَضْلِ الْأَسَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَلَّامُ بْنُ سَلِيمٍ الْمَدَايِنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " يَا أُبَيُّ ، إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ وَهُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامُ " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ كَمَا كَانَتْ لِي مِنْكَ خَاصَّةٌ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ خُصَّنِي بِثَوَابِ الْقُرْآنِ مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ وَأَطْلَعَكَ عَلَيْهِ ، قَالَ : " نَعَمْ يَا أُبَيُّ ، أَيُّمَا مُسْلِمٍ قَرَأَ سُورَةَ فَاتِحَةَ الْقُرْآنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ وَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَالْمُرَابِطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَنَةً لَا تَسْكُنُ رَوْعَتُهُ " ، وَقَالَ لِي : " يَا أُبَيُّ ، مُرِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، فَإِنَّ تَعْلِيمَهَا بَرَكَةٌ وَترْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْبَطَلَةُ ، قَالَ : " السَّحَرَةُ " ، قَالَ : " وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ ، أُعْطِيَ بِكُلِّ آيَةٍ فِيهَا أَمَانًا عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ " ، قَالَ : " وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النِّسَاءِ ، فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَرِثَ مِيرَاثًا وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنِ اشْتَرَى مُحَرَّرًا ، وَبَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ ، وَكَانَ فِي مَشِيئَةِ اللَّهِ مِنَ الَّذِينَ يُتَجَاوَزُ عَنْهُمْ " ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمَائِدَةِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ يَهُودِيٍّ وَنَصْرَانِيٍّ تَنَفَّسَ فِي دَارِ الدُّنْيَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ " ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " نَزَلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ الْأَنْعَامِ جُمْلَةً وَاحِدَةً يُشَيِّعُهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ " ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْعَامِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ أُولَئِكَ السَّبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ يَوْمًا وَلَيْلَةً . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَعْرَافِ ، جَعَلَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ سِتْرًا ، وَكَانَ آدَمُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْفَالِ وَبَرَاءَةِ ، فَأَنَا شَفِيعٌ لَهُ وَشَاهِدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ بَرِئٌ مِنَ النِّفَاقِ ، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ مُنَافِقٍ وَمُنَافِقَةٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ، وَكَانَ الْعَرْشُ وَحَمَلَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ أَيَّامَ حَيَاتِهِ فِي الدُّنْيَا " ، قَالَ : " وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يُونُسَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِيُونُسَ وَكَذَّبَ بِهِ وَبِعَدَدِ مَنْ غَرِقَ مِنْ فِرْعَوْنَ " ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ هُودٍ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِهُودٍ وَكَذَّبَ بِهِ ، وَنُوحٍ ، وَشُعَيْبٍ ، وَصَالِحٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْدَ اللَّهِ مِنَ السُّعَدَاءِ " . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " عَلِّمُوا أَرِقَّاءَكُمْ سُورَةَ يُوسُفَ فَإِنَّهُ أَيُّمَا مُسْلِمٍ تَلَاهَا وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَأَعْطَاهُ الْقُوَّةَ أَنْ لَا يَحْسُدَ مُسْلِمًا " ، قَالَ : " وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّعْدِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِوَزْنِ كُلِّ سَحَابٍ مَضَى وَكُلِّ سَحَابٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُوَفِّينَ بِعَهْدِ اللَّهِ " . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِبْرَاهِيمَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ عَبَدَ الْأَصْنَامَ وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يَعْبُدْهَا . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحِجْرِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ الْمُهَاجِرِينَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النَّحْلِ ، لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ بِالنَّعِيمِ الَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَالَّذِي مَاتَ فَأَحْسَنَ الْوَصِيَّةَ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَرَقَّ قَلْبُهُ عِنْدَ ذِكْرِ الْوَالِدَيْنِ أُعْطِيَ قِنْطَارَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَالْقِنْطَارُ أَلْفُ أَوْقِيَةٍ وَمِائَتَا أَوْقِيَةٍ ، الْأَوْقِيَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا . وَقَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ ، فَهُوَ مَعْصُومٌ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ تَكُونُ ، فَإِنْ خَرَجَ الدَّجَّالُ فِي تِلْكَ الثَّمَانِيَةِ أَيَّامٍ عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ . وَمَنْ قَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي فِي آخِرِهَا قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ سورة الكهف آية 110 إِلَى آخِرِ السُّورَةِ مِنْ يَوْمِ تَلَاهَا حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ كَانَ لَهُ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ إِلَى الْكَعْبَةِ ، حَشْوُ ذَلِكَ النُّورِ مَلَائِكَةٌ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ " . قَالَ : " وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ مَرْيَمَ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِزَكَرِيَّا ، وَكَذَّبَ بِهِ وَيَحْيَى ، وَمَرْيَمَ ، وَعِيسَى ، وَمُوسَى ، وَهَارُونَ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، وَإِسْحَاقَ ، وَيَعْقُوبَ ، وَإِسْمَاعِيلَ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَبِعَدَدِ مَنْ دَعَا لِلَّهِ وَلَدًا وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يَدْعُ لِلَّهِ وَلَدًا " ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ طه ، أُعْطِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوَابَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا وَصَافَحَهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ كُلُّ نَبِيٍّ ذُكِرَ اسْمُهُ فِي الْقُرْآنِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَجِّ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ حَجَّةً وَعُمْرَةً بِعَدَدِ مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ فِيمَا مَضَى وَفِيمَا بَقِيَ " ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ ، بَشَّرَتْهُ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالرَّوْحِ وَالرَّيْحَانِ وَمَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ عِنْدَ نُزُولِ مَلَكِ الْمَوْتِ " ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ النُّورِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ فِيمَا مَضَى وَفِيمَا بَقِيَ " ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفُرْقَانِ ، بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ مُوقِنٌ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، وَدَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ " ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ طسم لشُّعَرَاءِ ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِنُوحٍ وَكَذَّبَ بِهِ ، وَهُودٍ ، وَشُعَيْبٍ ، وَصَالِحٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، وَبِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ بِعِيسَى وَصَدَّقَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ طس النَّمْلِ ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِسُلَمْيَانَ وَكَذَّبَ بِهِ ، وَهُودٍ ، وَشُعَيْبٍ ، وَصَالِحٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، وَخَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَهُوَ يُنَادِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ طسم الْقَصَصِ لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ كَانَ صَدَّاقًا بِ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ سورة القصص آية 88 . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُنَافِقِينَ " ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرُّومِ ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَلَكٍ سَبَّحَ اللَّهَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَأَدْرَكَ مَا ضَيَّعَ يَوْمَهُ ، أَوْ لَيْلَتَهُ " . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ لُقْمَانَ ، كَانَ لَهُ لُقْمَانُ رَفِيقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأُعْطِيَ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَشْرًا بِعَدَدِ مَنْ عَمِلَ بِالْمَعْرُوفِ وَعَمِلَ بِالْمُنْكَرِ " . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ ، وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَحْزَابِ ، وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ أُعْطِيَ الْأَمَانَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ سَبَأٍ ، لَمْ يَبْقَ نَبِيٌّ ، وَلَا رَسُولٌ إِلَّا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَفِيقًا وَمُصَافِحًا " . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمَلَائِكَةِ ، دَعَتْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ أَنِ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ الْأَبْوَابِ شِئْتَ " . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا وَإِنَّ قَلْبَ الْقُرْآنِ يس . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يس ، يُرِيدُ بِهَا اللَّهَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً ، وَأَيُّمَا مَرِيضٍ قُرِئَ عِنْدَهُ سُورَةُ يس ، نَزَلَ إِلَيْهِ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا عَشْرَةُ أَمْلَاكٍ يَقُومُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُفُوفًا ، يُصَلُّونَ عَلَيْهِ ، وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ، وَيَشْهَدُونَ قَبْضَهُ ، وَيَشْهَدُونَ غُسْلَهُ ، وَيَتْبَعُونَ جَنَازَتَهُ وَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ ، وَيَشْهَدُونَ دَفْنَهُ ، وَأَيُّمَا مَرِيضٍ قَرَأَ سُورَةَ يس ، وَهُوَ فِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ لَمْ يَقْبِضْ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ حَتَّى يَجِيئَهُ رِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ بِشَرْبَةٍ مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ فَيَشْرَبُهَا وَهُوَ عَلَى فِرَاشِهِ فَيَقْبِضُ مَلَكُ الْمَوْتُ رُوحَهُ وَهُوَ رَيَّانُ ، وَيَدْخُلُ قَبْرَهُ وَهُوَ رَيَّانُ ، وَيَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ وَهُوَ رَيَّانُ ، وَيُحَاسَبُ وَهُوَ رَيَّانُ ، وَلَا يَحْتَاجُ إِلَي حَوْضٍ مِنْ حِيَاضِ الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ رَيَّانُ " . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الصَّافَّاتِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ جِنِّيٍّ وَشَيْطَانٍ ، وَتَبَاعَدَتْ مِنْهُ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، وَبَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ وَشَهِدَ لَهُ حَافِظَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ كَانَ مُؤْمِنًا بِالْمُرْسَلِينَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ ص ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِوَزْنِ كُلِّ جَبَلٍ سَخَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَعَصَمَهُ اللَّهُ أَنْ يُصِرَّ عَلَى ذَنْبٍ صَغِيرٍ ، أَوْ كَبِيرٍ " . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الزُّمَرِ ، لَمْ يَقْطَعِ اللَّهُ رَجَاءَهُ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الْخَائِفِينَ الَّذِينَ خَافُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ حم الْمُؤْمِنِ ، لَا يَبْقَى رُوحُ نَبِيٍّ وَلَا صِدِّيقٍ وَلَا شَهِيدٍ وَلَا مُؤْمِنٍ إِلَّا صَلُّوا عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرُوا لَهُ ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ حم السَّجْدَةِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ فِيهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ . وَمَنْ قَرَأَ حم عسق ، كَانَ مِمَّنْ تُصَلِّي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ وَيَسْتَرْحِمُونَ لَهُ " ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الزُّخْرُفِ ، كَانَ مِمَّنْ يُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ سورة الزخرف آية 68 . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ ، فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ " . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجَاثِيَةِ ، سَتَرَ عَوْرَتَهُ وَسَكَنَ رَوْعُهُ عِنْدَ الْحِسَابِ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ حم الْأَحْقَافِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ رَمْلٍ فِي الدُّنْيَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ مُحَمَّدٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفَتْحِ ، فَكَأَنَّمَا شَهِدَ مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحُجُرَاتِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَاهُ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ ق ، هَوَّنَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ تِرَاتِ الْمَوْتِ وَسَكَرَاتِهِ . قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالذَّارِيَاتِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ رِيحٍ هَبَّتْ وَجَرَتْ فِي الدُّنْيَا ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الطُّورِ ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُؤَمِّنَهُ مِنْ عَذَابِهِ ، وَأَنْ يُنْعِمَ عَلَيْهِ فِي جَنَّتِهِ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَجَحَدَ بِهِ . قَالَ وَمَنْ قَرَأَ اقتَرَبِتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ فِي كُلِّ غِبٍّ بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ . وَمَنْ قَرَأَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ كَانَ أَفْضَلَ وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ مُسْفِرٌ عَلَى وُجُوهِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّحْمَنِ ، رَحِمَ اللَّهُ ضَعْفَهُ ، وَأَدَّى شُكْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ كُتِبَ لَيْسَ مِنَ الْغَافِلِينَ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَدِيدِ ، كُتِبَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُجَادَلَةِ ، كُتِبَ مِنْ حِزْبِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَشْرِ ، لَمْ يَبْقَ جَنَّةٌ ، وَلَا نَارٌ ، وَلَا عَرْشٌ ، وَلَا كُرْسِيٌّ ، وَالْحُجُبُ ، وَالسَّمَوَاتُ السَّبْعُ ، وَالْأَرَضُونَ السَّبْعُ ، وَالْهَوَاءُ ، وَالرِّيَاحُ ، وَالْجِبَالُ ، وَالشَّجَرُ ، وَالدَّوَابُّ ، وَالشَّمْسُ ، وَالْقَمَرُ ، وَالْمَلَائِكَةُ ، إِلَّا صَلُّوا عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرُوا لَهُ ، فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ ، أَوْ لَيْلَتِهِ كَانَ شَهِيدًا . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُمْتَحَنَةِ ، كَانَ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ شُفَّعًا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ عِيسَى ، كَانَ عِيسَى مُصَلِّيًا مُسْتَغْفِرًا لَهُ مَا دَامَ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُوَ رَفِيقُهُ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجُمُعَةِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ ، وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يَأْتِهَا فِي أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ . قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُنَافِقِينَ ، بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ التَّغَابُنَ ، دُفِعَ عَنْهُ مَوْتُ الْفَجْاءَةِ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَاتَ عَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَوْبَةً نَصُوحًا . قَالَ وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ تَبَارَكَ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ ن وَالْقَلَمِ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الَّذِينَ حَسَّنَ أَخْلَاقَهُمْ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَاقَّةُ ، حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سَأَلَ سَائِلٌ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ نُوحٍ ، كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ تُدْرِكُهُمْ دَعْوَةُ نُوحٍ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجِنِّ ، أُعْطِيَ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ بِعَدَدِ كُلِّ جِنِّيٍّ وَشَيْطَانٍ صَدَّقَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَكَذَّبَ بِهِ عِتْقَ رَقَبَةٍ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُزَّمِّلِ ، رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ الْعُسْرَ فِي الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُدَّثِّرِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَكَذَّبَ بِهِ بِمَكَّةَ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ، شَهِدْتُ أَنَا وَجِبْرِيلُ لَهُ يَوْمَ الْقُيَامَةِ إِنْ كَانَ مُؤْمِنًا بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَجَاءَ وَجْهُهُ مُسْفِرٌ بِهِ عَلَى وُجُوهِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ ، كَانَ جَزَاؤُهُ عَلَى اللَّهِ جَنَّةً وَحَرِيرًا ، وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ، كُتِبَ لَيْسَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ، سَقَاهُ اللَّهُ بَرْدَ الشَّرَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ : وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ، لَمْ يَكُنْ حِسَابُهُ فِي الْقُبُورِ وَالْقِيَامَةِ إِلَّا بِقَدْرِ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ قَرَأَ عَبَسَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَاحِكًا مُسْتَبْشِرًا . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ، أَعَاذَهُ اللَّهُ أَنْ يَفْضَحَهُ حِينَ تُنْشَرُ صَحِيفَتُهُ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَرْضِ بِعَدَدِ كُلِّ قَبْرٍ حَسَنَةً ، وَبِعَدَدِ كُلِّ قَطْرَةِ مَاءٍ حَسَنَةً وَأَصْلَحَ شَأْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ، سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ، أَعَاذَهُ اللَّهُ أَنْ يُعْطِيَهُ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةِ وَكُلِّ يَوْمِ عَرَفَةَ يَكُونُ فِي الدُّنْيَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ بِعَدَدِ كُلِّ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . وَمَنْ قَرَأَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ، حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ 65 وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ . وَمَنْ قَرَأَهَا فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ الْأَمْنَ مِنْ غَضَبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ، فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِكُلِّ شَيْءٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ، أَعْطَاهُ اللَّهُ حَتَّى يَرْضَى ، وَعَافَاهُ مِنَ الْعُسْرِ وَيَسَّرَ لَهُ الْيُسْرَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ، كَانَ فِيمَنْ يَرْضَاهُ اللَّهُ تَعَالَى لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْفَعَ لَهُ فِي تَسَجِّيهِ ، وَأَعْطَاهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ يَكْتُبُهَا اللَّهُ بِعَدَدِ كُلِّ يَتِيمٍ وَسَائِلَ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ لَقِيَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مُغْتَمًّا فَفُرِّجَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَمَنْ قَرَأَ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ خَصْلَتَيْنِ : الْعَافِيَةَ وَالْيَقِينَ مَا دَامَ فِي الدُّنْيَا ، فَإِذَا قَرَأَ حَرْفًا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةِ صِيَامَ يَوْمٍ . قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْمُفَصَّلَ كُلَّهُ . وَمَنْ قَرَأَ سَورَةَ : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ صَامَ رمَضَانَ ، وَأَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ ، كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ مُسَافِرًا وَمُقِيمًا . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ بَاتَ بْالْمُزْدَلِفَةِ وَشَهِدَ جَمْعَهَا . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَارِعَةِ ، ثَقَّلَ اللَّهُ مِيَزانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ بِالنِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمَ عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا ، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالْعَصْرِ ، خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالصَّبْرِ ، وَكَانَ مَعَ أَصْحَابِ الْحَقِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنِ اسْتَهْزَأَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ . قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ، عَافَاهُ اللَّهُ أَيَّامَ حَيَاتِهِ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْقَذْفِ وَالْمَسْخِ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ لِإِيلَافِ ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ طَافَ بِالْكَعْبَةِ وَاعْتَمَرَ بِهَا . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ، غُفِرَ لَهُ إِنْ كَانَ لِلزَّكَاةِ مُؤَدِّيًا ، قَالَ : وَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ، سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، وَيُعْطَى مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَأُعْطِيَ بِعَدَدِ كُلِّ قُرْبَانٍ قَرَّبَهُ الْعِبَادُ فِي يَوْمِ عِيدٍ ، أَوْ يُقَرِّبُونَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ . وَقَالَ : وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ ، وَتَبَاعَدَتْ مِنْهُ الشَّيَاطِينُ ، وَبَرِئَ مِنَ الْكُفْرِ ، وَيُعَافَى مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " مُرُوا صِبْيَانَكُمْ فَلْيَقْرَءُوهَا عِنْدَ الْمَنَامِ فَلَا يَعْرِضُ لَهُمْ شَيْءٌ " . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ ، فَكَأَنَّمَا شَهِدَ مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ . وَقَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ، رَجَوْتُ أَنْ لَا يُجْمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي لَهَبٍ فِي دَارٍ وَاحِدَةٍ " ، قَالَ : " وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَاللَّهُ يُعْطِيهِ أَجْرَ مِائَةِ شَهِيدٍ " . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَرَأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ جَمِيعَ الْكُتُبِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

صحابي

أَبِي أُمَامَةَ

له رؤية

أَبِيهِ

ثقة مخضرم

زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

ثقة

هَارُونُ بْنُ كَثِيرٍ

مجهول الحال

سَلَّامُ بْنُ سَلِيمٍ الْمَدَايِنِيُّ

ثقة متقن

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ

ثقة حافظ

أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكِ بْنِ الْفَضْلِ الْأَسَدِيُّ

ثقة إمام

أَبُو عَلِيٍّ مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَخْلَدٍ الدَّقَّاقُ

مقبول

عَالِيًا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عِمْرَانَ الْبُنْدَارُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّوَّاقِ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ الَّذِي نَقَلْتُ مِنْهُ فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ بِبَغْدَادَ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ وَلَفْظُ الْحَدِيثِ لَهُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا

ثقة

أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

صحابي

أَبِي أُمَامَةَ

له رؤية

أَبِيهِ

ثقة مخضرم

زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ

ثقة

هَارُونُ بْنُ كَثِيرٍ

مجهول الحال

سَلَّامُ بْنُ سَلِيمٍ

ثقة متقن

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ

ثقة حافظ

أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ

ثقة إمام

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمِ بْنِ الْبَرَّاءِ الْجِعَابِيُّ

صدوق حسن الحديث

وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْشَادَ

ثقة إمام

وَأَبُو سَعِيدٍ عُثْمَانُ بْنُ حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّلَّاجُ

مجهول الحال

وَأَبُو الْحُسَيْنِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَبَرِيُّ

مجهول الحال

أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّجَّارُ الْعَدَلِيُّ ،

أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.