باب في العبارة عن النقل بوجوه السماع والاخذ والمتفق في ذلك والمختلف فيه والمختار منه...


تفسير

رقم الحديث : 67

أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ ، وَغَيْرُهُ وَاللَّفْظُ لِغَيْرِهِ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّامُهُرْمُزِيُّ ، أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أَخْبَرَنَا عَارِمٌ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : قُلْتُ لِمُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ سِيرِينَ ، إِنَّ " فُلَانًا أَوْصَى لِي بِكُتُبِهِ أَفَأُحَدِّثُ بِهَا عَنْهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، ثُمَّ قَالَ لِي بَعْدَ ذَلِكَ : لَا آمُرُكَ وَلَا أَنْهَاكَ ، قَالَ حَمَّادٌ : وَكَانَ أَبُو قِلَابَةَ قَالَ : ادْفَعُوا كُتُبِي إِلَى أَيُّوبَ إِنْ كَانَ حَيًّا وَإِلَّا فَاحْرِقُوهَا " الْضَرْبُ الثَّامِنُ الْخَطُّ وَهُوَ الْوُقُوفُ عَلَى كِتَابٍ بِخَطِّ مُحَدِّثٍ مَشْهِورٍ يَعْرِفُ خَطَّهُ وَيُصَحِّحُهُ ، وَإِنْ لَمْ يَلْقَهُ وَلَا سَمِعَ مِنْهُ أَوْ لَقِيَهُ وَلَكِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ كِتَابَهُ هَذَا ، وَكَذَلِكَ كُتُبِ أَبِيهِ وَجَدِّهِ بِخَطِّ أَيْدِيهِمْ ، فَهَذَا لَا أَعْلَمُ مَنْ يَقْتَدِي بِهِ أَجَازَ النَّقْلَ فِيهِ بِحَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا ، وَلَا مَنْ يَعُدُّهُ مَعَدَّ الْمُسْنَدِ ، وَالَّذِي اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ عَمْلُ الْأَشْيَاخِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا فِي هَذَا قَوْلُهُمْ وَجَدْتُ بِخَطِّ فُلَانٍ ، وَقَرَأْتُ فِي كِتَابِ فُلَانٍ بِخَطِّهِ إِلَّا مَنْ يُدَلِّسُ ، فَيَقُولُ : عَنْ فُلَانٍ ، أَوْ قَالَ فُلَانٌ ، وَرُبَّمَا قَالَ بَعْضُهُمْ : أَخْبَرَنَا ، وَقَدِ انْتُقِدَ هَذَا عَلَى جَمَاعَةٍ عُرِفُوا بِالتَّدْلِيسِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.