هممت ان اخير الجارود من احدى ثلاث بين ان اقدمه فاضرب عنقه وبين ان اسيره الى الشام وبين ان احبسه عندي مهانا مقصى قال ابن عون وربما قال مقصى قال فقال له يا امير المؤمنين ما تركت له متخيرا ثم جاء الى الجارود فاخبره بذلك قال فقال الجارود بل كلهن لي خير اما ان يقدمني فيضرب عنقي فوالله ما كان ليؤثرني على نفسه واما ان يسيرني الى الشام فارض المحشر والمنشر واما ان يحبسني عنده مهانا مقصيا فوالله ما جوار قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وازواجه ما اكره
هممت ان اخير الجارود من احدى ثلاث بين ان اقدمه فاضرب عنقه وبين ان اسيره الى الشام وبي...