باب ما روي من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين


تفسير

رقم الحديث : 944

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن الأكفاني ، نَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الْكَتَّانِيّ ، أنا أَبُو مُحَمَّد ابْن أَبِي نصر ، أنا أَبُو الْقَاسِم ابْن أَبِي العقب ، أنا أَبُو عَبْد الملك أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم القرشي ، نَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عائذ ، نَا الْوَلِيد بْن مسلم ، قَالَ : سمعت أبا عَمْرو , وغيره من أشياخنا يذكرون مغازي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويقولون : صدق اللَّه وعده نبيه ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ، ثم ساق الكلام إِلَى ذكر تنفيذ جيش أُسَامَةَ ، وبعث أَبِي بَكْر الجيوش لقتال أهل الردة ، ثم قَالَ : حتى أتته وفود العرب مقرة بما كانت أنكرت ، راجعة إِلَى ما كانت خرجت منه . فلما رأى أَبُو بَكْر حسن خلافة ربه نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تركته ، وجماعة أمته ، ومنه عَلَيْهِمْ بنصره عَلَى كل مصعب ومكذب وكفايته مئونته عَلَى كل مرتد ومرتاب ، وقوته عَلَيْهِمْ جميعا ، واجتماع كلمتهم عَلَى الإيمان بالله ، والإقرار بتوحيده ، والعمل بفرائضه وشرائعه ، دعاهم إِلَى جهاد قيصر وكسرى ومن يليهما من أهل ملكهما ، وإقامة فريضة اللَّه عَلَيْهِمْ بذلك والعمل بسنة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما كان من مسيره بنفسه ، وجماعة أمته إِلَى قيصر ومن يليهم . فأجابه إِلَى ذَلِكَ جماعة من المهاجرين والأنصار ومهاجرة الفتح وأمداد أهل العالية واليمن . فاجتمع له منهم أربعة وعشرون ألفا وولي عَلَيْهِمُ الأمراء ، وعقد لهم الألوية وجهزهم بما قدر عليه من الأموال والظهر ، ولم يرض ببعثه السرايا ولا الاقتصار عليها ، فمضوا لما وجههم له . فوليهم اللَّه بحسن الصحبة فِي العافية ، وسعة الرزق والتمكين فِي البلاد والنصر والفلج ، والظهور عَلَى من تعرض قتالهم بأجنادين ، ثم فحل ، ثم مرج الصفر ، ثم تولوا عَلَى دمشق وحاصروا أهلها .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبا عَمْرو

ضعيف الحديث

الْوَلِيد بْن مسلم

ثقة

أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عائذ

ثقة

أَبُو عَبْد الملك أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم القرشي

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْقَاسِم ابْن أَبِي العقب

ثقة مأمون حافظ مشهور

أَبُو مُحَمَّد ابْن أَبِي نصر

ثقة مأمون

عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الْكَتَّانِيّ

ثقة مأمون

أَبُو مُحَمَّد بْن الأكفاني

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.