ارقم بن شرحبيل الاودي الكوفي


تفسير

رقم الحديث : 5712

أَنْبَأَنَا أَبُو القاسم علي بن إبْرَاهِيم ، أنا أَبُو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أَبُو بكر ، أنا مُحَمَّد بن يوسف بن بشر ، أنا مُحَمَّد بن حماد ، أنا عَبْد الرزاق ، أنا عَبْد الصمد بن معقل ، أنه سمع وهب بن منبه ، يقول : إن إرميا لما خرب بيت المقدس وحرق الكتب ، وقف في ناحية الجبل ، فقَالَ : أنى يحيى الله هذه بعد موتها فأماته الله مائة عام ، ثُمَّ رد الله روحه على رأس سبعين سنة حين أماته الله فعمروها ثلاثين سنة تمام المائة ، فلما تمت المائة رد الله تعالى روحه وقد عمرت على حالها الأول ، فجعل ينظر إلى العظام كيف يلتئم بعضها إلى بعض ، ثُمَّ نظر إلى العظام تكسى عصبا ولحما ، فلما تبين له قَالَ : أعلم أن الله على كل شيء قدير ، فقَالَ : انظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ، قَالَ : وكَانَ طعامه تينا في مكتل ، وقلة فِيهَا ماء . ثُمَّ سلط الله عليهم الوصب ، فلما أراد الله أن يرد عليهم التابوت أوحى إلى نبي من أنبيائهم ، إما دانيال ، وإما غيره : إن كنتم تريدون أن يرفع عنكما المرض فاخرجوا عنكم هذه التابوت ، قَالُوا : بآية ماذا ؟ قَالَ : بآية أنكم تأتون ببقرتين صعبتين لم يعملا قد قط ، فإذا نظرتا إليهما وضعتا أعناقهما للنير حتى يشد عليهما ، ثُمَّ يشد التابوت على عجل ، ثُمَّ يعلق على البقرتين ، ثُمَّ يخليان ، فيسيران حيث يريد الله تبارك وتعالى أن يبلغهما ، ففعلوا ذلك ووكل الله تبارك وتعالى أربعة من الملائكة يسوقونهما فسارت البقرتان حتى إذا بلغتا القدس كسرتا نيرهما فذهبتا ، فنزل إليهما داود ومن معه ، فلما رأى داود التابوت حجل إليها فرحا بها . قَالَ عَبْد الصمد : فقلنا لوهب : ما حجل إليها ؟ قَالَ : شبيه بالرقص ، فقَالَت له امرأته : لقد خففت حتى كاد الناس أن يمقتوك لما صنعت فقَالَ : أتبطئيني عن طاعة ربي تعالى ؟ لا تكون لي زوجة أبدا بعدها ، ففارقها . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.