اسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد...


تفسير

رقم الحديث : 5814

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْن السَّمَرْقَنْدِيِّ ، أنا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبِ بْنِ الْعَطَّارِ ، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْجُنْدِيِّ ، أنا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْيَرِيُّ ، نا عَبَّادُ بْنُ يَزِيدَ الْحُمَيْرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالا : دَخَلَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِوَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أُسَامَةُ بْنَ زَيْدٍ ، عَلَيْكَ بِطَرِيقِ الْجَنَّةِ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَحِيدَ عَنْهُ فَتَخْتَلِجَ دُونَهَا " ، فَقَالَ أُسَامَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، دُلَّنِي عَلَى مَا أُسْرِعُ بِهِ قَطْعَ ذَلِكَ الطَّرِيقِ ، قَالَ : " عَلَيْكَ بِالظَّمَإِ فِي الْهَوَاجِرِ ، وَقَصْرِ النَّفْسَ عَنْ لَذَّتِهَا وَلَذَّةِ الدُّنْيَا ، وَالْكَفِّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ ، يَا أُسَامَةُ ، إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَلَذَّذُونَ رِيحَ فَمِ الصَّائِمِ ، وَإِنَّ الصَّوْمَ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ ، فَعَلَيْكَ بِذَلِكَ ، وَتَقَرَّبْ إِلَى اللَّهِ بِكَثْرَةِ التَّهَجُّدِ وَالسُّجُودِ ، فَإِنَّ أَشْرَفَ الشَّرَفِ قِيَامُ اللَّيْلِ ، وَأَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ إِذَا كَانَ سَاجِدًا ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِهِ مَلائِكَتَهُ ، وَيُقْبِلُ إِلَيْهِ بِوَجْهِهِ ، يَا أُسَامَةُ بْنَ زَيْدٍ إِيَّاكَ وَكُلَّ كَبِدٍ جَائِعَةٍ تُخَاصِمُكَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَا أُسَامَةُ بْنَ زَيْدٍ إِيَّاكَ أَنْ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ أَذَابُوا لُحُومَهُمْ بِالرِّيَاحِ وَالسَّمَائِمِ وَأَظْمَأُوا الأَكْبَادَ حَتَّى غَشِيَتْ أَبْصَارَهُمْ الظُّلَمِ ، أَسْهَرُوا لَيْلَهُمْ خُشَّعًا رُكَّعًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ سورة الفتح آية 29 تَعْرِفُهُمْ بِقَاعُ الأَرْضِ ، تَحُفُّ بِهِمُ الْمَلائِكَةُ ، تَحُومُ حَوَالَيْهِمُ الطَّيْرُ ، تَذِلُّ لَهُمُ السِّبَاعُ كَذُلِّ الْكَلْبِ لأَهْلِهِ ، يَا ابْنَ زَيْدٍ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا نَظَرَ إِلَيْهِمْ سُرَّ بِهِمْ ، تُصْرَفُ بِهِمُ الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ " . ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُكَاءً شَدِيدًا حَتَّى اشْتَدَّ بُكَاؤُهُ ، وَهَابَ الْقَوْمُ أَنْ يُكَلِّمُوهُ ، وَحَتَّى ظَنَّ الْقَوْمُ أَنَّ أَمْرًا قَدْ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ، ثُمَّ تَكَلَّمَ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ حَزِينٌ فَقَالَ : " وَيْحَ هَذِهِ الأُمَّةِ مَا يَلْقَى فِيهِمْ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَيْفَ يُكَذِّبُونَهُ وَيَضْرِبُونَهُ وَيَحْبِسُونَهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ أَطَاعَ اللَّهَ " فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : يَا رَسُول اللَّهِ ، وَالنَّاسُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الإِسْلامِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ " قَالَ : فَفِيمَ إِذًا يَعْصُونَ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ ؟ قَالَ : " إِنَّمَا يَعْصُونَهُمْ حَيْثُ أَمَرُوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ ، تَرَكَ الْقَوْمُ الطَّرِيقَ وَلَبِسُوا اللَّيِّنَ مِنَ الثِّيَابِ ، وَخَدَمَتْهُمْ أَبْنَاءُ فَارِسَ ، وَتَزَيَّنَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ بِزِينَةِ الْمَرْأَةِ ، وَتَزَيَّنَتِ الْمَرْأَةُ مِنْهُمْ بِزِينَةِ الرَّجُلِ ، دِينُهُمْ دِينُ كِسْرَى وَقَيْصَرَ ، هِمَّتُهُمْ جَمْعُ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ ، فَهِيَ دِينُهُمْ وَسُنَّتُهُمُ الْقَتْلُ ، تَبَاهَوْا بِالْجَمَالِ وَاللِّبَاسِ ، فَإِذَا تَكَلَّمَ وَلِيُّ اللَّهِ ، الْغَنِيُّ مِنَ التَّعَفُّفِ ، الْمُنْحَنِيَّةُ أَصْلابُهُمْ مِنَ الْعِبَادَةِ ، قَدْ ذَبَحُوا أَنْفُسَهُمْ مِنَ الْعَطَشِ رِضَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كُذِّبُوا وَأُوذُوا وَطُرِدُوا وَحُبِسُوا ، وَقِيلَ لَهُمْ : أَنْتُمْ قُرَنَاءُ الشَّيَاطِينَ وَرُءُوسُ الضَّلالِ ، تُكَذِّبُونَ بِالْكِتَابِ وَتُحَرِّمُونَ زِينَةَ اللَّهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ ، يَا أُسَامَةُ بْنَ زَيْدٍ : تَأَوَّلُوا الْكِتَابَ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ ، وَتَرَكُوا الدِّينَ ، فَهُمْ عَلَى غَيْرِ دِينٍ ، وَاسْتَبْدَلُوا بِمَا تَأَوَّلُوا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ ، يَا أُسَامَةُ بْنَ زَيْدٍ ، إِنَّ أَقْرَبَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ طَالَ حَزْنهُ وَظَمَأُهُ وَسَهَرُهُ وَفِكْرَتُهُ ، أُولَئِكَ هُمُ الأَخْيَارُ الأَبْرَارُ ، أَلا أُنْبِئُكَ بِصِفَتِهِمْ ؟ " قَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " هُمُ الَّذِينَ إِنْ شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا ، وَإِنْ غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا ، وَإِنْ أَوْلَمَ النَّاسُ لَمْ يُدْعَوْا ، وَإِنْ مَرِضُوا لَمْ يُعَادُوا ، وَإِنْ مَاتُوا لَمْ يُحْضَرُوا ، إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِمْ قَالُوا : مَجَانِينَ أَوْ مُوَسْوَسِينَ ، وَمَا بِالْقَوْمِ جُنُونٌ وَلا وِسْوَاسٌ ، وَلَكِنَّهُمْ شَغَلُوا أَنْفُسَهُمْ بِحُبِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَطَلَبِ مَرْضَاتِهِ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا سورة الفرقان آية 63 ، يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا سورة الفرقان آية 64 ، يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ سورة التوبة آية 71 فَيُقْتَلُونَ عَلَى ذَلِكَ ، يَا أُسَامَةُ بْنَ زَيْدٍ أُكُّلَ النَّاسُ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ ، أَكَلُوا مِنَ حَشِيشِ الأَرْضِ وَثِمَارِهَا ، وَتَوَسَّدَ النَّاسُ الْوَسَائِدَ وَالنَّمَارِقَ ، وَتَوَسَّدُوا اللَّبِنَ وَالْحِجَارَةَ ، نَعِمَ النَّاسُ بِشَهَوَاتِهِمْ وَلَذَّاتِهِمْ ، وَنَعِمُوا بِجُوعِهِمْ وَالْعَطَشِ ، افْتَرَشَ النَّاسُ لَيِّنَ الْفَرْشِ ، افْتَرَشُوا الْجُنُوبَ وَالرُّكَبِ ، ضَحِكَ النَّاسُ مِنَ الْفَرَحِ ، بَكَوْا هُمْ مِنَ الأَحْزَانِ ، تَطَيَّبَ النَّاسُ بِالطِّيبِ ، تَطَيَّبُوا بِالْمَاءِ وَالتُّرَابِ ، بَنوا النَّاسُ الْمَنَازِلَ وَالْقُصُورَ ، اتَّخَذُوا الْخَرَابَ وَالْفَلَوَاتِ وَظِلالَ الشَّجَرِ مَنَازِلَ وَمَسَاجِدَ وَمَقِيلا ، اتَّخَذَ النَّاسُ الأَنْدِيَةَ وَالْمَجَالِسَ مُتَحَدَّثًا تَلَذُّذًا وَتَلَهِّيًا وَبَطَرًا ، وَاتَّخَذُوا الْمَحَارِيبَ وَحِلَقَ الذِّكْرِ وَالْخَلْوَةَ تَخَشُّعًا وَخَوْفًا وَتَفْكِيرًا وَتَذْكِيرًا وَتَشْرِيفًا ، أَنِسَ النَّاسُ بِالْحَدِيثِ وَالاجْتِمَاعِ ، أَنِسُوا بِذِكْرِ اللَّهِ وَمُنَاجَاتِهِ وَالْوِحْدَةِ وَالْفِرَارِ بِدِينِهِمْ مِنَ النَّاسِ ، وَهَبَ النَّاسُ أَنْفُسَهُمْ لِلدُّنْيَا ، وَهَبُوا هُمْ أَنْفُسًا هُوَ وَهَبَهَا لَهُمْ فَبَاعُوا قَلِيلا زَائِلا وَاشْتَرَوْا كَثِيرًا دَائِمًا ، يَا أُسَامَةُ بْنَ زَيْدٍ : لا يَجْمَعُ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الشِّدَّةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، بَلْ لَهُمُ الْجَنَّةُ ، أُولَئِكَ أَحِبَّاءُ اللَّهِ ، يَا لَيْتَ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُهُمْ الأَرْضُ بِهِمْ رَحِيمَةٌ ، وَالْجَبَّارُ عَنْهُمْ رَاضٍ ، ضَيَّعَ النَّاسُ أَفْعَالَ النَّبِيِّينَ وَأَخْلاقَهُمْ ، حَفِظُوهَا هُمْ وَتَمَسَّكُوا بِهَا . يَا أُسَامَةُ بْنَ زَيْدٍ ، الرَّاغِبُ مَنْ رَغِبَ إِلَى مِثْلِ رَغْبَتِهِمْ ، وَالْمُغْتَرُّ الْمَغْبُونُ مَنْ لَمْ يَلْقَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِمِثْلِ رَغْبَتِهِمْ وَآدَابِهِمْ ، وَالْخَاسِرُ مَنْ خَسِرَ تَقْوَاهُمْ وَضَيَّعَ أَفْعَالَهُمْ ، يَا أُسَامَةُ بْنَ زَيْدٍ ، هُمْ لِكُلِّ أَرْضٍ أَمَانٌ ، تَبْكِي الأَرْضُ إِذَا فَقَدَتْهُمْ ، وَيَسْخَطُ الْجَبَّارُ عَلَى بَلَدٍ لَيْسَ فِيهِ مِنْهُمْ ، وَلا تَزَالُ الأَرْضُ بَاكِيَةً حَتَّى يُبَدِّلَ اللَّهُ مِثْلَهُ ، يَا أُسَامَةُ بْنَ زَيْدٍ اتَّخِذْهُمْ لِنَفْسِكَ أَصْدِقَاءً وَأَصْحَابًا عَسَى أَنْ تَنْجُوَ بِهِمْ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَدَعْ مَا هُمْ عَلَيْهِ فَتَزِلَّ قَدَمُكَ فَتَهْوِي فِي النَّارِ ، يَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ زَهِدُوا فِي الْحَلالِ فَحَرَّمُوهُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَقَدْ أُحِلَّ لَهُمْ ، طَلَبًا لِلْفَضْلِ فَتَرَكُوهُ لِيَنَالُوا بِهِ الزُّلْفَى وَالْكَرَامَاتِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَمْ يَتَكَابُّوا عَلَى الدُّنْيَا تَكَابَّ الْكِلابِ عَلَى الْجِيَفِ ، شُغِلَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا ، شَغَلُوا هُمْ أَنْفُسَهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ إِلا بِتَوْفِيقٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ ، أَكَلُوا حُلْوَ الطَّعَامِ وَحَامِضَهُ ، شُعْثًا غُبْرًا هُزْلا ، يَرَاهُمُ النَّاسُ فَيَظُنُّونَ أَنَّ بِهِمْ دَاءً ، وَيُقَالُ : قَدْ خُولِطُوا ، وَمَا بِالْقَوْمِ دَاءٌ وَلا خُولِطُوا ، وَيُقَالَ : قَدْ ذَهَبَتْ عُقُولُهُمْ ، وَمَا ذَهَبَتْ عُقُولُهُمْ ، وَلَكِنَّهُمْ نَظَرُوا بِقُلُوبِهِمْ إِلَى مَنْ أَذْهَلَهُمْ عَنِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، فَهُمْ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا يَمْشُونَ بِلا عُقُولٍ حِينَ ذَهَبَتْ عُقُولُ النَّاسِ فِي سَكْرَتِهِمْ بِحُبِّ الدُّنْيَا وَرَفْضِ الأَرْضِ ، أُولَئِكَ لَهُمُ الْبُشْرَى وَالْكَرَامَةُ بِرَفْضِهِمْ لِهَوَاهُمْ ، وَإِيثَارِهِمْ حَقَّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى حُقُوقِ مَنْ عَاشَرُوا " فَقَالَ أُسَامَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ " ، أَوْ قَالَ : " أَنْتَ مِنْهُمْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

ثقة

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ

ثقة

زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

ثقة

مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ

صدوق حسن الحديث

أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ

ثقة

أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْجُنْدِيِّ

ضعيف الحديث

أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبِ بْنِ الْعَطَّارِ

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْقَاسِمِ بْن السَّمَرْقَنْدِيِّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.