اصبغ بن عمر ويقال ابن عمرو ويقال ابن ثعلبة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن هبل الكلب...


تفسير

رقم الحديث : 7020

أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بن السمرقندي ، أنا أَبُو الحسن بْن النقور . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن المزرفي ، وأبو القاسم بْن السمرقندي ، وأبو الدر ياقوت بْن عبد اللَّه ، قَالُوا : أنا أَبُو محمد الصريفيني ، قالا : أنا أَبُو طاهر المخلص ، أنا أحمد بْن سليمان الطوسي ، نا الزبير بْن بكار ، حَدَّثَنِي مصعب بْن عبد اللَّه ، عن مصعب بْن عثمان ، قَالَ : قَالَ أشعب : كَانَ عبد اللَّه بْن عمرو بْن عثمان ينفعني ويستخفني ويدعوني ، فأحدثه وألهيه ، فمرض ، ولهوت فِي بعض خرباتي أياما ، ثُمَّ جئت منزلي ، فقالت لي زوجتي بنت وردان : ويحك ، أين كنت ؟ عبد الله بْن عمرو يطلبك ، كان ينفعك مرض وهو يقلق بالنهار ويسهر بالليل ، أرسل إليك تلهيه وتعلله فلم يجدك ، قُلْتُ : أبالله ؟ ثُمَّ فكرت ساعة ، ثُمَّ قُلْتُ لها : هات لي قارورة دهن خلوقة ومنديل الحمام ، ففعلت ، فخرجت أريد الحمام ، فأمر بسالم بْن عبد اللَّه بْن عمر ، فَقَالَ لي : يا أشعب هل لك فِي هريس أهديت لي ؟ قَالَ : قُلْتُ : نعم ، جعلني اللَّه فداك ، قَالَ : فدعا بها ، فأتي بصفحة كبيرة ، فأكلت حتى شبعت ، فجعلت أتكاره عليها ، فَقَالَ لي : ويحك ، لا تقتل نفسك ، فإن ما فضل منك يبعث به إِلَى بيتك ، قَالَ : فقلت : وتفعل ، ما أردت إلا ذاك ، فكففت بها ، فبعث بها إلي بيتي ، وخرجت فدخلت الحمام ، واطليت ثُمَّ صببت علي دهن الحلو فِيهِ ، ثُمَّ سكبت علي ماء ، وخرجت وعلي صفرة الدهن ، لم أستفق مِنْهُ ، فقد صار لوني أصفر كأنه الزعفران ، فلبست أطمارا لي ، وعصبت رأسي ، وأخذت معي عصا ، ثُمَّ خرجت أمشي عليها حتى جئت باب عبد اللَّه بْن عمرو بْن عثمان ، فلما رآني حاجبه ، قَالَ : ويحك يا أشعب ظلمناك ، وغضبنا عليك ، وأنت قد بلغت ما أرى من العلة ما أصابك ، قَالَ : قُلْتُ : أدخلني عَلَى سيدي أخبره ، فأدخلني عليه ، فإذا عنده سالم بْن عبد اللَّه ، فَقَالَ لي عبد اللَّه بْن عمرو : ويحك يا أشعب ظلمناك وغضبنا عليك ، وقد بلغت ما أرى من العلة ، ما أمرك ، قَالَ : فتضاعفت ، فقلت : أي سيدي ، كنت عند بعض من أغشاه ، فأصابني قيء وبطن ، فما حملت إِلَى منزلي جنازة فبلغتني علتك ، فخرجت أدب إليك ، قَالَ : فنظر إلي سالم ، ثُمَّ قَالَ لي : يا أشعب ، قَالَ : قُلْتُ : أشعب ، قَالَ : ألم تكن عندي آنفا ؟ قَالَ : قُلْتُ وأين أكون عندك ، جعلني اللَّه فداك وأنا أموت ؟ فجعل يمسح عينيه ، ثُمَّ يقول : ألم تأكل الهريس آنفا عندي ؟ قَالَ : فأقول : وهل بي أكل جعلني اللَّه فداك مَعَ العلة ، فَقَالَ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، إني لأرى الشيطان يتمثل عَلَى صورتك ، وما أرى مجالستك تحل ، ووثب ، وفطن بي عبد اللَّه بْن عمرو ، فَقَالَ : أشعب تخدع خالي ؟ أصدقني خبرك ، قَالَ : قُلْتُ : بالأمان ؟ قَالَ : بالأمان ، فحدثته حديثي فضحك ضحكا شديدا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.